أدلى الفنان المصري حسام حبيب بأقواله في الإتّهامات التي نُسبت إليه من الفنّانة شيرين عبد الوهاب بضربها والاعتداء عليها وحجزها، في داخل أحد أقسام الشرطة بالقاهرة.

وأوضَحَ حبيب في التحقيقات أنه اقتحم مُشاجرة كانت قد نَشبت بين شيرين عبدالوهاب وابنتها الصغرى، ولم يكن يرد الإعتداء على طليقته، بل عمل على تخليص ابنتها من الضرب.

من جانبه، علّقَ حسين حبيب، والد حسام حبيب على أنباء القبض على ابنه، قائلاً: أنا ما بكلمش حسام ولا شيرين ولا أعرف ماذا يدور بينهما.

يأتي ذلك بعد أن نَفى مُحامي شيرين، المُستشار ياسر قنطوش، تنازل موكلته عن المحضر الذي حرّرته ضدّ طليقها، مُشيرًا إلى أن الصلح لم يَتمّ بينهما.

وكان حبيب قد كشف أنّه لم يعتدِ على شيرين عبدالوهاب، بل تدخل من أجل إنهاء خلاف حادّ بين شيرين وابنتها.

كانت الفنانة شيرين عبدالوهاب قد حَرّرت صباح السبت محضراً ضد حسام حبيب، اتهمته باحتجازها والإعتداء عليها وإصابتها في رأسها؛ ممّا أدّى إلى جرح قطعي في فَروة الرأس، وتراجعت عن إجراء الصلح مع حبيب بعد أن خرج في تَصريحات صحفية عدة أدانها فيها.

يُذكر أن الفنّانة شيرين عبدالوهاب كانت قد انفصلت عن حسام حبيب نهاية العام