الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب
خلال الحفل السنوي المعتاد الذي تقيمه جامعة لندن دورياً منذ عام 1903 بمناسبة يوم التأسيس، قدمت الاميرة آن، شهادة الدكتوراه الفخرية في الأدب للملكة كاميلا ، زوجة الملك تشارلز، وذلك تقديراً لـ "مهمتها الشخصية" في تعزيز محو الأمية، خلال السنوات العديدة".
وفي كلمتها الافتتاحية، قالت الأميرة إن الحفل السنوي كان احتفالاً بـ"أفراد استثنائيين قدَّموا مساهمات لا تُقدَّر بثمن في مجالاتهم".
وأشاد السير مارك لوكوك، رئيس مجلس الأمناء، بالملكة التي لا تعرف الكلل منذ زواجها من الملك تشارلز، مشيراً إلى أنها كانت راعيةً أو رئيسةً لأكثر من 100 مؤسسة خيرية. وأكد " ان إلتزام الملكة بتعزيز محو الأمية والأدب يبرز بصفته شهادةً على شغفها الشخصي وإيمانها بالقوة التحويلية للكتب".. وقال في كلمته:" لقد لامس عملها حياة لا حصر لها، وسيستمر في إلهام الأجيال القادمة من القُرَّاء والكتاب".