أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، عن دعم الهيئة لقائمة كبيرة من الأفلام المصرية السعودية، سيتم إنتاجها بميزانيات ضخمة، خلال عام ونصف، ضمن مشاريع صندوق "Big Time". 

  وتم الإعلان عن ذلك خلال حلقة خاصة من برنامج "الحكاية"، قدمها الإعلامي المصري عمرو أديب من لندن، وجمعت بين تركي آل الشيخ، ونجوم وصناع سينما مصريين وسعوديين، كان من بينهم النجمان المصريان أحمد حلمي وكريم عبد العزيز، والمخرج المصري مروان حامد، والمخرج السعودي محمد الملا، والمؤلف الموسيقي المصري هشام نزيه.

  كما كشف تركي آل الشيخ عن انطلاقة الأعمال الإنشائية لأستوديوهات "Big Time" في الرياض بمجموع 9 أستوديوهات، بحيث تتحول الرياض الى "هوليوود" مصغرة، بحسب ما أعلن آل الشيخ.

   وتشمل مشاريع أفلام صندوق "Big Time" المصرية، التي سيتم إنتاجها خلال المرحلة المقبلة: فيلم "الست" عن سيرة حياة كوكب الشرق أم كلثوم، وفيلم "الفيل الأزرق 3"، وفيلم "المشروع"، وفيلم "النونو"، وفيلم "إسترليني"، وفيلم "ديربي الموت"، وفيلم "أحمد وأحمد"، وفيلم "الشايب" ، وفيلم "الدراويش"، وفيلم "رومل"، وفيلم "سيكو" ، وسواها من الأفلام السعودية.

   وعن مصير مشروع الفيلم الغنائي الذي سيجمع بين عمرو دياب ونانسي عجرم، قال آل الشيخ إن "الكرة في ملعب عمرو دياب.. وأتمنى هذه المرة أن تكون حقيقية"، في إشارة إلى تراجعه مرارًا عن مشاريع كان من المفترض أن تعيده لعالم التمثيل.

   وحول دوافع هيئة الترفيه لضخ هذا القدر من الأموال الضخمة في سوق صناعة السينما المصرية، قال تركي آل الشيخ: "نريد بعد سنوات أن يتذكر الناس هذه الجلسة، وأن التعاون العربي حينما يكون على أسس صحيحة قد يشكل بداية انطلاقة لنهضة للمحتوى العربي، والسوق مفتوح للمنافسة." ولفت إلى أهمية مكافحة القرصنة، وحماية حقوق الملكية الفكرية، لضمان نجاح هذا المشروع واستمراريته.

  وأوضح ان من الدوافع الأساسية لذلك "تحقيق الأرباح لصندوق Big Time"، و"الدعاية" للسعودية، وقال أيضًا: "وراء كل هذه المشاريع، سيكون هناك شباب سعوديين يتعلمون، بحيث يكون هناك جيش سعودي من الخبرات في عالم صناعة المحتوى خلال3 سنوات.". وكشف عن مسرحية من بطولة النجمين احمد حلمي وكريم عبد العزيز، ستعرض في موسم الرياض."

   فيما تمنى على المخرج المصري مروان حامد العمل على مشروعين يحلم بتحقيقهما، "فيلم عن الحضارة الفرعونية على غرار ما قدمه المخرج العالمي ريدلي سكوت، ومشروع فيلم آخر كان قد كتبه الراحل وحيد حامد عن حقبة حكم الملك فارق لمصر"، وقال إن الفيلمين سيدعمان إلى "أقصى الحدود".