رسائل الأميرة الراحلة ديانا الخاصة تُعرض للبيع في مزاد
تعرض في مزاد علني، رسائل وبطاقات "خاصة" كتبتها الأميرة الراحلة ديانا بخط اليد، يوم كانت تحمل اسم "الليدي ديانا سبنسر"، إلى المديرة السابقة لمنزل عائلتها. وقد أُرسلت الرسائل إلى فيوليت كوليسون، التي كانت تعرفها ديانا ببساطة، باسم "كولي"، وهي مديرة منزل بارك هاوس في منتجع ساندرينغهام الملكي ، حيث قضت الأميرة سنوات طفولتها. وقد ظلت كولي قريبة من ديانا وأرسلت هدايا لها وللأميرين ويليام وهاري، ردت عليها ديانا برسائل شكر وبطاقات تهنئة بعيد الميلاد.
ومن المتوقع أن تُباع تلك الرسائل بآلاف الجنيهات الاسترلينية عندما تُعرض في مزاد في قرية ستانستيد ماونتفيتشت في 30 يوليو/تموز. وقد أُرسلت إحدى الرسائل المكتوبة على ورقة من أوراق الملاحظات الخاصة بقصر باكنغهام، قبل ثلاثة أسابيع فقط من زفاف ديانا والأمير تشارلز..
وقال لوك ماكدونالد، مدير دار مزادات سوردرز، إن الرسائل كانت "خاصة للغاية.. إنها أشياء ربما لم نكن على علم بها، كوننا خارج الدائرة الصغيرة للعائلة المالكة".
وقالت دار المزادات، إن ممتلكات ديانا جذبت الاهتمام من جميع أنحاء العالم، وخاصة الولايات المتحدة. وستطرح الرسائل للبيع قي قاعة مزادات سوردرز فاين آرت الثلاثاء 30 يوليو/تموز.
# .. وتواقيع ماو ومانديلا والبيتلز بيعت في بريطانيا
وضمن ظاهرة بيع المقتنيات الخاصة بالمشاهير في مزادات عامة، أقيم أخيراً مزاد علني في انجلترا ، بيعت خلاله تواقيع لبعض الشخصيات البارزة في القرن الـ20 بمبالغ خيالية قاربت الـ80 ألف جنيه استرليني .
ووفق "بي بي سي"، حقَّقت مذكّرة وقَّعها الزعيم الصيني ماو تسي تونغ، أعلى سعر، إذ بيعت مقابل 22 ألف جنيه إسترليني. ومن بين التواقيع الشهيرة الأخرى المبيعة، تلك الخاصة بأسطورة الغناء الإيقاعي الجامايكي بوب مارلي، والزعيم المُناهض للفصل العنصري في جنوب أفريقيا نيلسون مانديلا، وأعضاء فرقة البيتلز الأربعة.
وكانت نسخة أولى موقَّعة من كتاب شِعر للمغنّي الرئيسي في فرقة "ذا دورز"، جيم موريسون، هي ثاني أعلى التوقيعات مبيعاً بالتساوي مع توقيع آخر، إذ بيعت مقابل 6000 جنيه إسترليني. وبيع بالسعر عينه توقيع الرئيس الصيني السابق دينغ شياو بينغ الذي يُنسب إليه الفضل الأكبر في فتح بلاده على العالم.
وقال بيتر ماسون من دار مزادات "داوسونز" ان الذي جمع هذا الكم الهائل من التواقيع بدأ بشرائها وتداولها في الثمانينات. وأضاف ماسون:"جميع الأموال التي جمعت ستُوزَّع على الجمعيات الخيرية في موطن جامعها".
# في سياق آخر، دافع الأمير هاري عن والدته الأميرة الراحلة ، ضد مزاعم إصابتها بجنون الإرتياب،مؤكداً :"لقد كانت على حق تماماً".
وفتح الأمير هاري النار على وسائل الإعلام الشعبية في بريطانيا، محملاً إياها مسؤولية وفاة والدته الأميرة ديانا، التي لاقت حتفها في حادث سيارة مروع بالعاصمة الفرنسية، باريس، عام 1997، حسبما جاء في الفيلم الوثائقي "Tabloids on Trial" الذي تم بثه على قناة ITV News، حيث تحدّث الأمير هاري عن خلافه مع الصحف الشعبية، وكيف تمت قرصنة هاتفه، مثلما زعم أن والدته راحت ضحية لإختراق خصوصيتها.
وقال هاري :"حتى اليوم ، تحب الصحافة الشعبية تصوير والدتي على أنها مصابة بجنون العظمة، لكنها لم تكن كذلك".