وفاة الفنان التونسي ياسر الجرادي عن عمر ٥٤ عاماً .. 

بمزيد من الأسى والحزن والرضا بقضاء الله ننعي إليكم وفاة فقيدنا الغالي "ياسر الجرادي" صباح يوم الإثنين ١٢ أغسطس - آب ٢٠٢٤ ..

أعلن خبر وفاته النقابة التونسية للمهن الموسيقية والمهن المجاورة عبر حسابها الرسمي على فيسبوك .. ونعته قائلة .. "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي" ..

وأضافت النقابة .. "بقلوب صابرة محتسبة تلقينا نبأ وفاة المغفور له الفنان التونسي ياسر جرادي .. رحمه الله وتقبله برحمته ورزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان .. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم النقابة التونسية للمهن الموسيقية والمهن المجاورة بأحرّ التعازي إلى عائلة الفقيد داعين الله أن يتغمّده بواسع رحمته وأن يسكنه فراديس جنانه وأن يرزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان .. إنا لله وإنا إليه راجعون" ..

رحل الفنان التونسي ياسر الجرادي ١٩٧٠ - ٢٠٢٤ .. بعد مسيرة مهنية استثنائية كرّسها للفن وللدفاع عن قضايا الحرية والعدالة الاجتماعية ..

تعود أصول ياسر جرادي إلى مدينة قابس .. عاصمة الجنوب الشرقي .. 

درس الفنون التشكيلية في "المعهد العالي للفنون الجميلة" في تونس .. كما درس المسرح والسينما وعمل في الـ "تياترو" مع توفيق الجبالي .. ومع عز الدين قنون في "الحمراء" .. قبل أن يؤسّس سنة ٢٠٠٥ فرقة مستقلة بإسم "ديما ديما" ..

عرف ياسر الجرادي بأغانيه الملتزمة .. مثل "شبيك نسيتيني .. نرجعلك ديما .. ما تخافيش .. ستنيتك" .. وغيرها الكثير الكثير ..

"ياسر محبة" كان عنوان عمله الأخير الذي عرضه في بعض المهرجانات .. وكان مقرّراً أن يصل إلى مدينة جمال في الساحل التونسي في ١٠ أغسطس - آب ٢٠٢٤ .. ولكن بسبب الوعكة الصحية التي ألمّت بياسر لم ينفذ وتأجل إلى ١٤ أغسطس - آب ٢٠٢٤.. ولم يكن أحد يتصوّر أنه لن يعاود العزف على الغيتار والهارمونيكا التي عشقها وجعلها عنصراً أساسياً في مقطوعاته الموسيقية