بمثل ما تتميز الفنانة اصالة بجمال الصوت وقدرات الأداء ، تتميز بالمقابل بفن مخاطبة الجمهور ودغدغة أحاسيسه خلال وقوفها على المسرح ، وهذه ميزة لا تتقنها سوى قلة من مطربات الجيل المعاصر.

   مساء السبت إختتمت أصالة آخر سهرات مهرجان قرطاج الدولي بدورته الثامنة والخمسين، وسط حضور جماهيري كبير فاق الثمانية آلاف شخص ممّن إنتظروا إطلالتها لساعات طويلة رغم تقلّب الأجواء وهطول الأمطار الغزيرة على خشبة المدرج الأثري بقرطاج.

   غنت أصالة وأطربت جمهورها على مدى ثلاث ساعات باقة متنوعة من أغانيها القديمة والجديدة الرومنسية والإيقاعية ومنها "سامحتك كتير، ويا مجنون، وآسفة، وإنسان، وأكتر من اللي أنا بحلم بيه، ولو ما رجعتش، وقد الحروف وخانات الذكريات".. كما حرصت على إهداء أغنية "فلسطين عربية" للشعب الفلسطيني وإهداء أغنية تونسية جديدة "يا زينة الدنيا يا تونس الخضراء" من كلمات الشاعر التونسي خالد الوغلاني للجمهور التونسي.

   وحضرت مداعبات أصالة ومداعباتها المعتادة للجمهور .. فمازحت جمهورها أكثر من مرة من مثل "ماشي حالي كويس شكلي؟" و"هذي الأغنية لكل صبية في الحفل" و"بتحبو صولا؟"، و"هالمسرح عندي غاية وحلم.. أتشرّف بالمشاركة بمهرجان اسمه مثل نجوم السماء سنين طويلة بتلمع"، مما زاد من حماس الجمهور وأثار تفاعلاته مع إيقاع الحفل.

    وقالت أصالة في مؤتمر صحفي بعد الحفل إنها منفتحة على التعاون مع فنانين تونسيين في تقديم أغنيات ثنائية وإنها بصدد الإعداد لعمل مشترك مع الفنانة أميمة طالب التي تربطها بها صداقة وثيقة معلقة بأنها تحب فكرة الأغاني الثنائية والثلاثية بين الفنانين لأنها عبارة عن لقاء بين الأصدقاء يفاجئ الجمهور • أصالة نصري تختتم مهرجان قرطاج الدولي.. وتلهب المسرح بغنائها ومداعباتها مع الجمهور 

   بمثل ما تتميز الفنانة اصالة بجمال الصوت وقدرات الأداء ، تتميز بالمقابل بفن مخاطبة الجمهور ودغدغة أحاسيسه خلال وقوفها على المسرح ، وهذه ميزة لا تتقنها سوى قلة من مطربات الجيل المعاصر.

   مساء السبت إختتمت أصالة آخر سهرات مهرجان قرطاج الدولي بدورته الثامنة والخمسين، وسط حضور جماهيري كبير فاق الثمانية آلاف شخص ممّن إنتظروا إطلالتها لساعات طويلة رغم تقلّب الأجواء وهطول الأمطار الغزيرة على خشبة المدرج الأثري بقرطاج.

   غنت أصالة وأطربت جمهورها على مدى ثلاث ساعات باقة متنوعة من أغانيها القديمة والجديدة الرومنسية والإيقاعية ومنها "سامحتك كتير، ويا مجنون، وآسفة، وإنسان، وأكتر من اللي أنا بحلم بيه، ولو ما رجعتش، وقد الحروف وخانات الذكريات".. كما حرصت على إهداء أغنية "فلسطين عربية" للشعب الفلسطيني وإهداء أغنية تونسية جديدة "يا زينة الدنيا يا تونس الخضراء" من كلمات الشاعر التونسي خالد الوغلاني للجمهور التونسي.

   وحضرت مداعبات أصالة ومداعباتها المعتادة للجمهور .. فمازحت جمهورها أكثر من مرة من مثل "ماشي حالي كويس شكلي؟" و"هذي الأغنية لكل صبية في الحفل" و"بتحبو صولا؟"، و"هالمسرح عندي غاية وحلم.. أتشرّف بالمشاركة بمهرجان اسمه مثل نجوم السماء سنين طويلة بتلمع"، مما زاد من حماس الجمهور وأثار تفاعلاته مع إيقاع الحفل.

    وقالت أصالة في مؤتمر صحفي بعد الحفل إنها منفتحة على التعاون مع فنانين تونسيين في تقديم أغنيات ثنائية وإنها بصدد الإعداد لعمل مشترك مع الفنانة أميمة طالب التي تربطها بها صداقة وثيقة معلقة بأنها تحب فكرة الأغاني الثنائية والثلاثية بين الفنانين لأنها عبارة عن لقاء بين الأصدقاء يفاجئ الجمهور موسيقيا.موسيقيا.