في صيدا: سرقت مصاغًا ذهبيًّا من داخل منزل دون أي كسر أو خلع..

صَدَرَ عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:
“توافرت مُعطيات لدى مَفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدّرك الإقليمي حول سرقة مصاغ ذهبي من داخل منزل المواطنة (و. د.) في بلدة القريّة – صيدا، من دون حصول أي كسرٍ أو خلع”.
وأشارَ الى، ان “نتيجة التّحريّات، تم الاشتباه بإحدى السّيّدات التي تعمل في مجال تنظيف المنازل، والتي سبق أن حضرت مراراً إلى منزل صاحبة العلاقة.
وبنتيجة المُتابعة، تم تحديد هُويّة المُشتبه بها، وتُدعى:
- هـ. ح. خ. (مواليد عام 1971، فلسطينية)”.
وأضافَ البلاغ، ان “بتاريخ 1-8-2024، تم رصدها في أحد شوارع مدينة صيدا، حيث جرى توقيفها.
بالتحقيق معها، اعترفت بالسّرقة، وأنّ ابنتها المدعوّة:
- ف. ع. (مواليد عام 1999، فلسطينية)، قد باعت قسمًا من المسروقات في السّوق التّجاري في صيدا.
وتمّ استدراج (ف. ع.) المذكورة إلى السّوق التجاري، حيث تمّ توقيفها.
وبتفتيشها، عُثِرَ بحوزتها على قطع ذهبيّة من المَسروقات، وقد اعترفت ببيع القسم الآخر”.
وتابَعَ، “كذلك، تَبيّن أنّ زوج (هـ. ح. خ) المدعو:
- غ. ع. (مواليد عام 1964، فلسطيني)
حاول في اليوم التالي تصريف القسم المُتبقّي من المَسروقات، وهو عبارة عن ساعتين من الذّهب.
فتمّ رصده وتوقيفه بتاريخ 2-8-2024، في شارع المصارف - صيدا”.
واستكملَ البلاغ، “تمّ توقيف أصحاب مَحال المجوهرات الذين اشتروا المَسروقات، وقاموا بصهر قسمٍ منها”.
وخَتَمَ، “سلّم الموقوفون والمضبوطات إلى مَخفر حارة صيدا، لإجراء المقتضى القانوني بحقّهم، بناءً على إشارة القضاء