فرقة "أبا" تحذّر ترامب من إستخدام أغانيها .. بالتزامن مع عرض سيرته الذاتية في صالات العرض

فرقة "أبا" تحذّر ترامب من إستخدام أغانيها .. بالتزامن مع عرض سيرته الذاتية في صالات العرض


  طلبت شركة إنتاج أسطوانات فرقة "أبا" العالمية الشهيرة، من الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب المرشح للانتخابات الرئاسية الكفّ عن استخدام أغنيات الرباعي السويدي ضمن حملته. وأفادت شركة "يونيفرسال ميوزيك" في السويد بأنها رصدت استخدام عدد من أغنيات الفرقة مرة واحدة على الأقل خلال أنشطة حملة مرشح الحزب الجمهوري. وأضافت شركة "يونيفرسال ميوزيك إيه بي" في رسالة إلكترونية تلقتها وكالة فرانس برس: "لقد طلبنا إزالة هذه الأغنيات".. مؤكدة أنها لم تمنح ترامب أي إذن أو تصريح بذلك.

  وأبدت فرقة البوب السويدية الشهيرة إنزعاجها بعد إستخدام بعض أغانيها 

الشهيرة مثل "الفائز يأخذ كل شيء" في أحد تجمعات حملة دونالد ترامب الرئاسية. ووفقاً لصحيفة "سفينسكا داغبلادت" السويدية، فقد شملت الفعالية التي أُقيمت في مينيسوتا في يوليو/تموز الماضي، تشغيل أغانٍ أخرى للفرقة ومقاطع فيديو موسيقية مثل "ماني ماني ماني" و"دانسنغ كوين".

   وفي بيان نشرته وكالة رويترز، صرحت شركة "يونيفرسال ميوزك"، وهي شركة التسجيلات الخاصة بفرقة "أبا"، بأنها اكتشفت بالتعاون مع أعضاء الفرقة أن موسيقى "أبا" قد استخدمت في فيديوهات تتعلق بفعاليات ترامب. وأضافت الشركة: "بناءً على ذلك، طلبنا بشكل عاجل إزالة هذه الاستخدامات وسحبها فوراً".

   وذكرت الشركة انه لم يتم منح أي إذن أو ترخيص لحملة ترامب لاستخدام موسيقى الفرقة. وتعتبر "أبا" الجهة الفنية الأحدث في سلسلة طويلة من الفنانين أو ورثتهم الذين اعترضوا على استخدام ترامب لموسيقاهم في ترويج حملته الرئاسية.

  # فيلم السيرة الذاتية عن ترامب في صالات العرض قبيل الانتخابات 

   في سياق متصل ، من المقرر طرح فيلم "ذي أبرنتيس "The Apprentice" المثير للجدل والمستوحى من سيرة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في صالات السينما الأميركية في أكتوبر، قبل شهر من الانتخابات الرئاسية، على ما ذكرت وسائل إعلام أميركية. وذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن استوديوهات "برياركليف إنترتاينمنت" Briarcliff Entertainment تعتزم طرح فيلم "ذي أبرنتيس" في 11 أكتوبر.

   ويصور فيلم "ذي أبرنتيس" سنوات شباب الملياردير، ويُظهر دونالد ترامب (يؤدي دوره سيباستيان ستان) بمظهر الشاب الوصولي الساذج بعض الشيء، والذي ينحرف عن مبادئه عندما يكتشف حيل السلطة إلى جانب معلمه المحامي روي كوهن (يؤدي دوره جيريمي سترونغ)، المرتبط ارتباطا وثيقا بمافيا نيويورك.

   وحظي فيلم السيرة الذاتية الذي يحمل توقيع المخرج الإيراني الدنماركي علي عباسي، باهتمام واسع خلال عرضه ضمن مهرجان كان في مايو الفائت. وأثار الفيلم غضب الطرف الرئيسي المعني، إذ وعد فريق ترامب باتخاذ إجراءات قانونية ضد منتجي العمل، منددا خصوصا بما اعتبره "تشهيرا خبيثا بحتا".

   وهذه ليست السيرة الذاتية الوحيدة لرئيس سابق والتي تُطرح في صالات السينما: فقد طُرح فيلم "ريغان"، الذي يتتبع حياة الرئيس الجمهوري الأسبق رونالد ريغان، في دور العرض الأميركية.