جمعية أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت
هنّأت جمعية “أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت” في بيان، القاضي جمال الحجّار بجرأته في القضايا المالية ومُلاحقته لحاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، متمنّية عليه أن: “يطبّق الجرأة نفسها في قضيه أخطر ووطنية أكثر هي قضية تفجير مرفأ بيروت”.
وسألت الجمعية الحجّار: “لماذا هذه القضية ما زالت متوقّفة، وهي في عهدتكم؟”، وقالت: “هذا الإنجاز يعكس قدرتكم على اتّخاذ خطوات حاسمة وجريئة في ملفّات مهمّة، ونأمل أن نرى الالتزام والحزم ذاتهما في ملفّ مرفأ بيروت”.
وشكرت البابا فرنسيس على تعاطفه ودعمه لأهالي الضحايا وقضيتهم، وقالت: “كان لموقفه الإنساني النبيل دور إيجابي كبير في رفع معنوياتنا وتعزيز جهودنا في السعي إلى تحقيق العدالة.
كما وعد بحمل قضيتنا ودعمها للوصول إلى الحقيقة”.
كما، وطلبت من المُحقّق العدلي تعيين جلسات في هذا الملفّ ومُتابعة التحقيق إذ لا يوجد أي عائق قانوني، وقالت: “ولنر إن كان هناك من يحاول اعتراضه ماديا”.
وأضافَ: “بما أن جميع السياسيين تركوا الكلمة للقضاء ولم يتدخّلوا في الموضوع المالي المُتعلّق بحاكم المَصرف المركزي، فلماذا يتدخّلون في دعوى تفجير المرفأ ويعرقلون عمل قاضي التحقيق؟
لماذا لا يطبقون المعيار نفسه بعدم التدخّل في القضاء ومُجريات التحقيق؟”.
وأكّدت أن: “تحقيق العدالة لا يمكن أن يتحقق، إلا عبر مسار قانوني نزيه وشفاف، يضمن مُحاسبة جميع المُتورّطين ويُعزّز الثقة في النظام القضائي”.
ثم أضيئت الشموع ورفعت الصلاة لحظة وقوع الإنفجار من أجل راحة أرواح الضحايا.