السفارة السعودية في بيروت: جرى خلال اجتماع سفراء اللجنة الخماسية
سيؤدّي إلى انفراج في هذا الملفّ". وأضاف: "كما تناولنا الوضع في الجنوب، وهناك توافق للتّوصّل إلى تسويات في شأنه، لكن كما تعلمون هناك ربط وتأثّر بما يحدث في غزّة. ولعلّ وعسى تنفرج الأوضاع في غزّة في الأيّام المقبلة، وبالتالي ينعكس ذلك على الوضع في الجنوب، لكن دائماً نسعى من أجل بذل كلّ الإجراءات والجهود من جانب لبنان وأصدقائه لتجنّب توسّع رقعة المواجهة".
وردّاً على سؤال عن اجتماعات اللجنة الخماسيّة، أجاب السفير المصريّ: "في الحقيقة سنلتقي في الخماسيّة بعدما كان الاهتمام الأكبر في الفترة السابقة منصبّاً على تهدئة الجبهة في الجنوب، الآن عدنا مرّة أخرى للتركيز على الملفّ الرئاسيّ، سنلتقي لأنّ السفراء لم يكونوا موجودين في لبنان، هم عادوا إلى لبنان، سنجتمع من أجل التداول في تقييم الأوضاع، وما حدث في الفترة السابقة وما يمكن اتّخاذه في المستقبل، لن نتحدّث عن أفكار الآن إلّا بعد التداول مع أعضاء الخماسيّة".