حالة حركة النزوح على نقطة المصنع باتجاه سوريا
تَتزايد حركة النزوح على نقطة المصنع الحدوديّة باتجاه سوريا في ظل الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية المُتدهورة في لبنان، والتي دفعت الكثير من المُواطنين السوريين المُقيمين في البلاد إلى العودة إلى وطنهم.
هذه الحركة تشمل بشكل رئيسي العائلات السورية التي كانت تعيش في لبنان في ظروف صعبة مع تزايد الفقر وتراجع الخدمات العامّة مثل الكهرباء والمياه والتعليم.
بالإضافة إلى الأزمة الإقتصادية، هناك ضغوط قانونية وأمنية متزايدة على النازحين السوريين في لبنان، حيث قامت السلطات اللبنانية بتكثيف الحملات الأمنية لتوقيف الأشخاص الذين لا يحملون وثائق إقامة قانونية.
هذا أدّى إلى تصاعد الخوف لدى الكثير من السوريين، ممّا دفعهم إلى البحث عن ملاذ آمن في بلدهم رغم الصعوبات المَعيشية المُستمرّة هناك.
الحركة على نقطة المصنع تتزايد بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة، مع تقارير تفيد بأن مئات العائلات تعبر الحدود يومياً، وتواجه في كثير من الأحيان إجراءات بيروقراطية معقّدة على المَعابر، سواء من الجانب اللبناني أو السوري.
من جهة أخرى، يُشير مراقبون إلى أن هذا النزوح هو نتيجة طبيعية للتوتّرات السياسية والأمنية في لبنان، بجانب الأزمة الإقتصادية التي أثّرت بشكل كبير على جميع المُقيمين في البلاد.