والدة ديدي تدافع عن "جرائمه الجنسية".. وثروة "قطب الموسيقى" لم توفر له "معاملة خاصة" داخل السجن
لا يزال نجم الهيب الهوب الأميركي شون ديدي كوميز يقبع خلف القضبان في مركز الاحتجاز الحضري في بروكلين تحت الحراسة الفيدرالية، بعد اتهامه بالاتجار بالجنس في وقتٍ سابق من الشهر الماضي.. بعد ان رفض القاضي الإفراج عنه بكفالة وتبرئته من جميع التهم، ليوضع حينها في السجن بانتظار محاكمته.
ورغم أن ديدي، البالغ من العمر 54 عاماً، يُعرف بأسلوب حياته الباذخ وأمواله الكثيرة، إلَّا أنه لم يحصل على معاملة مميزة في السجن، بل يعيش ظروفًا قاتمة وصعبة، حيث لم تشفع ثروته وشهرته بتوفير "معاملة خاصة" له.
وخلال الساعات الأخيرة أصدرت جانيس سمول كومبس، بياناً دافعت فيه عن إبنها مغني الراب الذي يواجه عدة تهم بالإعتداءات الجنسية. واعترفت المرأة ان إبنها "قطب الموسيقى" الشهير قد لا يكون مثالياً وارتكب أخطاءً، بما في ذلك الكذب ، بشأن الاعتداء الجسدي على صديقته السابقة كاسي، لكنها زعمت أنه يستحق فرصة للتوضيح وسط موجة جديدة من الاتهامات. وأوضحت في بيان نشره موقع "هوليوود ريبورتر": من المحزن أن أرى ابني يُحكم عليه ليس على الحقيقة، ولكن على قصة تم إنشاؤها من الأكاذيب.
وقالت : ان الشهادة على ما يبدو وكأنه إعدام علني لابني قبل أن تتاح له الفرصة لإثبات براءته هو ألم لا يطاق لدرجة لا يمكن وصفه بالكلمات. مثل كل إنسان، يستحق ابني أن يحظى بحقه في المحكمة ليثبت براءته. وانه لأمر مؤلم حقًا أن أشاهد العالم ينقلب ضد ابني بهذه السرعة والسهولة بسبب الأكاذيب والمفاهيم الخاطئة، دون سماع جانبه أو منحه الفرصة!
وتأتي الاتهامات الجديدة ضد ديدي، بعد ما يقرب من عام من تسوية كومبس لدعوى قضائية من المغنية كاسي فينتورا، صديقته السابقة، والتي اتهمته بالاغتصاب والإساءة.
ورغم انه نفى الاتهامات، لكن بعد ذلك ظهر مقطع فيديو في مايو/أيار الماضي، وهو يعتدي عليها جسديًا في فندق. وبعد يومين، قال إنه "يأسف حقًا" لما حدث.
وكان تمّ القبض على كومبس في منتصف سبتمبر/أيلول بعد توجيه اتهام له من قبل هيئة محلفين كبرى، وحُرم من الكفالة بتهمة الاتجار بالجنس والابتزاز.