صباح النبطية صور رمادية لسوق مليء بألوان الحياة
من يدخل سوق النبطية في الجنوب اللبناني يعرف معنى الازدهار والجمال، هي مدينة نابضة بالحياة بكل تفاصيلها، أهلها لم يغادروها يوما، إلا بعضهم اليوم قسراً، تعج بحياة تنثر ألوان الفرح في واجهات محالها التجارية ومؤسساتها الاستثمارية، ودكاكينها التي تبعث الطاقة الإيجابية للناظر إليها.
في سوق النبطية تجد كل شيء، في احيائها معنى الحياة، تتزين كمحطة بين القرى باتجاه العرقوب وجبل عامل وبنت جبيل وغيرها وممر إلى صيدا وبيروت. لا يمكن أن تمر في أسواق النبطية كغيرها من أسواق الجنوب من دون أن تجذبك رائحة طيبة سواء من المأكولات أو الحلويات. باختصار فيها كل ألوان الحياة. ألا يكفي أن النبطية أنجبت كامل الصباح الذي تغيظ العدو صوره واسمه.
لهذا أثار سوق النبطية ككل لبنان بجماله، أثار حقد العدو الإسرائيلي فقرر تحويله إلى رماد، وطبعا لن يقول العدو ومن يناصره داخلياً وخارجياً، الحقيقة بل يتحججون بفكر المقاومة. فحول ها إلى لونها إلى دمار رمادي. لكنها ستعود اجمل بسواعد أبنائها.