غدت المملكة العربية السعودية قبلة جميع الفنانين العرب – وبعض النجوم العالميين أيضاً! – وحُلماً يدغدغ الجميع للعمل فيها، مدفوعين بالتقدير والأجر المادي الكبير الذي لا يلقونه في بلادهم.

  وطمعاً بالمردود المالي المغري ، رأينا فنانين مصريين ونجوم سينمائيين كانوا هجروا الوقوف على خشبة المسرح منذ سنوات بعيدة ، يعودون عن قرارهم ويرحبون بالوقوف على الخشبة بأي أعمال وبلا أدنى شروط فنية، طمعاً بالاغراءات المالية .. حتى الممثلة المنسية في بلدها نبيلة عبيد، وجدت فرصة حظ لتعود من خلالها الى الأضواء من جديد كبطلة لمسلسل درامي قصير.

   أما النجمة نيللي كريم، ورغم نجوميتها السينمائية، فانها وافقت على الإنتقال الى مجال عروض الأزياء للمرة الاولى، وشاركت من خلال "أسبوع الرياض للأزياء" الذي تنظمه "هيئة الأزياء السعودية" خلال الفترة الممتدة ما بين 17 واليوم، 21 من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

  وقد نشرت النجمة السينمائية والتلفزيونية صوراً لمشاركتها بالعرض عبر خاصية القصص في حسابها الرسمي على إنستغرام. وفي صورة نشرها حساب "أسبوع الرياض للأزياء"، ظهرت النجمة المصرية بفستان أسود يحمل توقيع المصممة السعودية هنيدة صيرفي، وتزين رأسها بتاج من الورود الحمراء..

   وكانت شهدت العاصمة السعودية إفتتاحاً حافلاً للنسخة الثانية من "اسبوع الأزياء بالرياض"، بحضور نخبة من النجوم، وروّاد الموضة، ومصممين مبدعين، ضمن مساعي تعزيز مكانة البلاد الرائدة على خريطة الموضة العالمية. واستقطب هذا الحدث مجموعة من المواهب العالمية والمحلية بعالم الموضة، احتفالاً بالإبداع، والثقافة، والأزياء الراقية.. واستقطب الحدث جمهوراً حصرياً من رواد الأزياء، وشخصيات دبلوماسية وإعلامية دولية، منهم جيمس فالون المدير الرئيسي للمحتوى بمجلة "وومنز وير ديلي"، وباتريك ميزونووف السفير الفرنسي لدى السعودية، وفرانشيسكا أيرولدي رئيسة قسم الإيرادات بمجلة "كوندي ناست إيطاليا"، والممثلة التايلاندية دافيكا هورن، وغيرهم.

  وقدّم الحدث على مدى أربعة أيام، نحو 30 عرضاً للموضة بتوقيع أسماء بارزة ومواهب سعودية صاعدة، تشمل مجموعات من مصممين وعلامات معروفة؛ مثل منى الشبل، و"KML" لأحمد زاهر، وغيرها، مما يقدم رؤية حقيقية عن مستقبل الأزياء الراقية والجاهزة و"الستريت وير".