عامل الدولية” بحثت مع وفد من “اليونيسف” شؤون النازحين في مراكز الايواء

عامل الدولية” بحثت مع وفد من “اليونيسف” شؤون النازحين في مراكز الايواء


استقبل رئيس مؤسسة “عامل الدولية” الدكتور كامل مهنا، نائب المديرة التنفيذية لمنظمة “اليونيسف” لشؤون العمل الإنساني والإمدادات تبد شيبان، يرافقه ممثل المنظمة في لبنان إدوارد بيغبيدير، بحضور مدير المؤسسة وعضو الهيئة الإدارية الدكتور أحمد عبود، ومنسقة الاستجابة ومنسقات البرامج ماريون فابر ولمى عجروش ودانييلا خليل.


وجاءت الزيارة عقب جولة ميدانية للوفد، تفقد خلالها العمل الذي تقوم به المؤسسات والجمعيات الشريكة لمنظمة “اليونيسيف” ضمن مراكز الإيواء، ومن بينها مؤسسة عامل الدولية التي تساند أكثر من 170 مركزاً للإيواء، حيث التقى ممثلة المؤسسة دنيز نمر والفريق العامل على الأرض.


وتعمل “عامل” بالشراكة مع “اليونيسيف” من خلال برنامج مكاني، المخصص لرعاية الطفولة وفئة الشباب على مستويات عدة، وتقوم الفرق التي تنضوي تحت هذا البرنامج حاليا، بتنفيذ التدخلات والأنشطة الملائمة ضمن مراكز المؤسسة ومراكز الإيواء.


ورحب مهنا بشيبان وبيغبيدير، مشيداً بالدور الذي تقوم به الهيئات التابعة للأمم المتحدة، “لجهة تحفيز دول العالم للتضامن مع لبنان، والسعي لدعم المؤسسات التي تتولى الاستجابة، خصوصاً في ظل تفاقم الوضع في لبنان، وازدياد حاجات أكثر من مليون نازح، في كل المجالات، نتيجة عدم وصول المساعدات إلا لنسبة قليلة تقدر بـ 13% بحسب التقارير الأخيرة”.


وحث الوفد على “بذل الجهود من أجل وقف اطلاق النار، وتقديم المساعدات بشكل يتلاءم مع حاجات النازحين وليس بكميات رمزية”، معتبرا أن “صمت العالم إزاء تحويل لبنان إلى غزة ثانية في ظل استمرار الإبادة في غزة وتصعيد القصف والتجويع وحرق النازحين أحياء كما شهدنا في الأيام الماضية، هو انتكاسة حقيقية للعدالة والقيم الإنسانية التي يتغنى بها المجتمع الدولي، وإن الانتهاكات الصارخة ضد المدنيين وعمال القطاعين الصحي والإنساني في غزة ولبنان، هو امتحان لفعالية القانون الدولي الإنساني وشرعة حقوق الإنسان”.


كما أشار مهنا إلى أن “عامل المؤسسة المدنية غير الطائفية التي تعمل منذ 5 عقود من أجل حماية كرامة الناس وبناء دولة العدالة الاجتماعية، تبذل اليوم قصارى جهودها من خلال مراكزها الصحية – التنموية وعياداتها النقالة، وفرقها الجوالة ضمن مراكز الإيواء والمناطق، بقيادة 2300 عامل ومتطوع و18 عيادة نقالة، للاستجابة للحاجات الصحية والإنسانية، وكي لا يبقى الإنسان في لبنان متروكاً لمواجهة مصيره من غير مساندة”.


ومن جهته، شكر شيبان وبيغبيدير مؤسسة عامل الدولية على “التزامها التاريخي بمساندة الناس وحماية حقوقهم في مختلف الظروف، وحرصها على توفير أفضل ظروف الحياة للأطفال والشباب والإيمان بهم، مؤكداً أن “اليونيسيف ستستمر بشراكتها مع عامل وباقي المؤسسات الإنسانية لمساندة سكان لبنان والوقوف إلى جانبهم في واحدة من أقسى الظروف التي يمرون بها”.