بو حبيب: على مجلس الامن ممارسة ضغوط اضافية على إس.رائيل
إستقبل وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب، بحضور الأمين العام للوزارة السفير هاني الشميطلي، تباعاً سفراء سويسرا ماريون ويشلت، واليابان ماغوشي ماسايوكي، وجمهورية كوريا إيل بارك، اللذين تشغل دولهم منصب عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي.
وأعرب بو حبيب عن طلب لبنان بأن تسعى الدول الثلاث الى زيادة الضغوط على اس.رائيل لمنعها من استهداف المواقع الأثرية في مدينتي بعلبك وصور، أو تعريضها للخطر جراء الغارات التي تشنّها على مقربة منها.
وأعاد التشديد على ثوابت موقف لبنان من أجل وقف اطلاق النار، وأهمها التزامه بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل متوازي، واستعداد الحكومة اللبنانية لتعزيز وجود الجيش جنوب نهر الليطاني ونشر قوات إضافية، وبسط سيطرة الدولة والشرعية اللبنانية في جنوب لبنان بالتعاون مع قوات اليونيفيل.
كما استعرض بو حبيب مع السفراء الثلاثة تداعيات أزمة النزوح الكبير والمتزايد الذي يشهده لبنان جرّاء الع.دوان الاس.رائيلي، والمساعدات الانسانية والاغاثية التي يمكن أن تقدمها دولهم في ظل الحاجة الملحّة للمواد الغذائية ومستلزمات الإيواء.
الى ذلك، بحث بو حبيب سفير الجزائر في بيروت رشيد بلباقي في مستجدات العدوان الاس.رائيلي المتواصل على لبنان وسبل وقفه.
وتمنى على الجزائر، بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن وداعماً كبير للبنان، ممارسة ضغوط إضافية في المجلس لمنع إسرائيل من استهداف المواقع الأثرية في مدينتي بعلبك وصور، أو تعريضها للخطر جراء الغارات التي تشنّها على مقربة منها.
كما جدد تأكيد موقف لبنان المبدئي بشأن استعداده لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل متوازي، وتعزيز انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني وبسط سيطرة الدولة والشرعية اللبنانية.
كذلك، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها على مختلف الصعد. وفي هذا الإطار، سلّم السفير الجزائري وزير الخارجية والمغتربين لائحة بأسماء ستة وعشرين طالبا لبنانيا تم قبولهم للدراسة في الجامعات الجزائرية للعام الدراسي 2024- 2025 في اختصاصات عدة أبرزها الطب، وذلك بموجب منح خصصتها الجزائر للبنان.
وشكر بو حبيب الجزائر على هذه المبادرة الكريمة، التي تضاف الى سجل المبادرات الجزائرية الكثيرة تجاه لبنان، معتبرا إياها عربون أخوّة وصداقة بين الشعبين اللبناني والجزائري.