زار معالي وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار، والنائب جورج عطالله، ومنسق التيار الوطني الحر في الكورة غسان كرم، مدرسة المحامي حنا الخوري جرجس في داربعشتار - الكورة،٥ حيث شهدت الزيارة مبادرات متعددة لدعم النازحين وتقديم الخدمات للأهالي.

- زار معالي وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار، والنائب جورج عطالله، ومنسق التيار الوطني الحر في الكورة غسان كرم، مدرسة المحامي حنا الخوري جرجس في داربعشتار - الكورة، حيث شهدت الزيارة مبادرات متعددة لدعم النازحين وتقديم الخدمات للأهالي.
أعلن الوزير حجار أن المدرسة ستتحول قريباً إلى مركز شؤون اجتماعية لخدمة أهالي المنطقة، في خطوة تهدف لتقديم دعم متكامل للأهالي والنازحين. وأشاد بحركة الكورة الديناميكية في استقبال النازحين من الجنوب وبعلبك والهرمل، مؤكداً أنها أصبحت نموذجاً يُحتذى به.
كما أشار الوزير إلى مشروع تدريبي بالشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية وبدعم من الحكومة الألمانية، حيث أُنتجت مواد غذائية من صنع أيادٍ كورانية وأخرى من النازحين الجنوبيين، بهدف توزيعها على النازحين وتقديم خدمة تعود بالفائدة على المجتمع ككل. وأثنى على الجهود التي بذلتها مجموعة من السيدات بدعم من جمعية ألمانية في إنتاج 60 صندوقاً من المؤونة والمنتجات الغذائية الجاهزة للأكل.
- النائب جورج عطالله: ملف النازحين شأن وطني يتجاوز الانقسامات السياسية
أكد النائب جورج عطالله خلال زيارته أن التيار الوطني الحر يتعامل مع قضية النازحين من منطلق وطني، مشيراً إلى أن الاعتداءات تستهدف جميع اللبنانيين والوطن، وأن التيار يبذل كل ما في وسعه على المستويين المحلي والوطني لتأمين الإعانة المطلوبة.
- غسان كرم: التنسيق والتعاون يتجاوز الخلافات السياسية
وأضاف منسق التيار الوطني الحر في الكورة، غسان كرم، أن التنسيق جارٍ مع كافة الأطراف، بغض النظر عن التوجهات السياسية، لأن الأزمة وطنية بامتياز، وأن واجبهم الوطني يحتم عليهم العمل لتأمين الدعم اللازم للأهالي والنازحين بالتعاون مع الجهات المختصة والمحلية.
وأشار المسؤول عن المشروع التدريبي إلى أن هذه التجربة تعزز الاستقرار والانصهار بين المجتمعين المضيف والنازح، وأنها تشكل خطوة نحو بناء جسور التواصل الاجتماعي. وأضاف أن المشروع يهدف إلى تدريب السيدات وإفادتهم بمهنة تفيد المجتمع، حيث يسعى الفريق المسؤول إلى تعميم هذه التجربة على الأراضي اللبنانية، معرباً عن أمله بأن تحظى بدعم المجتمع الدولي.
فيما يتعلق بالمساعدات، أوضح الوزير حجار أن المجتمع المضيف بحاجة إلى الدعم تماماً كالأهالي النازحين، آملاً وصول مساعدات بحرية جديدة، وأشار إلى أن جزءاً كبيراً من المساعدات يتم توجيهها إلى الجيش اللبناني والجمعيات الإنسانية.
ختاماً، أعرب المسؤولون عن شكرهم للجهات الداعمة، مؤكدين أن النجاح يقاس بتأثير العمل على الناس ومدى تلبية احتياجاتهم في هذه الظروف الصعبة.