تحت قيادة رئيسها وارف قميحة، تواصل "الرابطة العربية الصينية للحوار والتواصل"دعمها الإنساني للبنانيين، بالشراكة مع "جمعية طريق الحوار اللبناني الصيني" وبالتعاون مع "جمهورية الصين الشعبية"، التي ساهمت بشكل كبير في توفير المساعدات الشاملة التي يحتاجها الشعب اللبناني اليوم.

فمن خلال هذه المبادرة، قدمت الصين إسهامات سخية تمثلت في حزم دعم حيوية تلامس الاحتياجات الأساسية للعائلات، مما كان له الأثر العميق في تخفيف الأعباء الاقتصادية وتعزيز الروابط الأخوية بين العرب والصين. هذا الدعم الصيني لم يكن مجرد تقديم للمساعدة، بل هو رسالة تضامن تعكس القيم المشتركة بين الشعب الصيني والعربي، وتؤكد التزام الصين بمبدأ التعاون الدولي في أوقات الأزمات.

وفي حديثه عن المبادرة، قال رئيس الرابطة، وارف قميحة: "نحن ممتنون لدور الصين الحاسم في تقديم هذه المساعدات، التي تشكل جسرًا إنسانيًا بيننا، وتبرز أهمية التكاتف الدولي". 

تُظهر هذه الشراكة كيف يمكن للتعاون بين الدول والشعوب أن يحمل الأمل ويحقق تغييرًا حقيقيًا، ليبقى التضامن قيمة حية تتجلى في كل مبادرة إنسانية صادقة.