مناشدة لإنقاذ قطاع الدواجن: هذا ما طالب به رئيس النقابة بقاعاً.
وزّعَ رئيس نقابة مُربّي الدواجن في البقاع علي المصري بياناً ناشد فيه المعنيين بالعمل على إنقاذ قطاع الدواجن من الأزمة التي يتخبّط فيها هذا القطاع الذي يترنّح في البقاع وفي مُحافظة بعلبك الهرمل.
فأشارَ إلى أنّه “ومنذ بداية العدوان على مناطق البقاع وتحديداً مُحافظة بعلبك الهرمل تضرّرت غالبية مزارع الدواجن حيث لم تعد مناطق آمنة كونه أصبح من الصعب وصول أصحابها اليها لجهة تأمين الأعلاف وخدمة القطاع ونقل انتاج البيض من المزارع ممّا أجبر مربّو الدواجن بفتح أبوابها وتركها لمصيرها وشأنها الحتميّ أي النفوق”.
وأضافَ: “علماً أن هناك بعض المزارع تضرّرت جزئياً أو كلياً بنفوق أعداد كببرة من الطيور تتراوح بين ٣٠ و٥٠ بالمئة بسبب القصف العنيف الذي تتعرّض له المنطقة بجوار المزارع وبسبب شدّة العصف لا سيّما جدار الصوت أحياناً، ما انعكس انخفاضاً في نسبة الإنتاج الى ٣٠ بالمئة ناهيك بصعوبة تأمين شاحنات نقل الأعلاف والبيض من المزارع وإليها ما يكبّد المزارع ارتفاعاً في تكاليف بدلات اجرة النقل وخطر وصول الشاحنات وانقطاع التيار الكهربائي وتعذّر تامين الطاقة بشكل دائم منذ بدء العدوان.
وشكا المصري تدنّي سعر صندوق البيض في المزارع بنسبة ٢٥ بالمئة وبالاشارة الى كل ما ذكرنا وكل ما تقدّم من مُعاناة سببت خسائر كبيرة على المزارعين بحيث لم يعد بأمكان المزارعين الاستمرار في عملهم في هذا القطاع مما يَتسبّب بنقص كبير في بيض المائدة في الاسواق التي هي مادّة غذائية ضرورية للمواطن.
وخَتَمَ: “لذلك نحن نطلق صرخة إلى معالي وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن للوقوف إلى جانب المزارعين لانقاذ القطاع الداجن والطلب من الجمعيات والمنظّمات والهيئات الدولية المُحترمة والتى تعنى بتقديم المُساعدات في مجال الزراعة في المناطق الريفية وخاصّة ادارة منظّمة الفاو العالمية الموقّرة العاملة في لبنان منذ أكثر من عقدين تشكيل لجنة فنيّة مُختصّة من قبلها للكشف على المزارع التي تَضرّرت وتقيم حجم الاضرار وتقديم المُساعدات الماديّة اللازمة للمزارعين المُتضرّرين من أجل استكمال خطّة مشروع التنمية الريفية”.