قدم وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، “أحر التعازي بالضحايا الذين سقطوا جراء العدوان وأخص بالذكر شهداءالجيش اللبناني والطاقم الصحي”.

وقال في مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر اليوم الخميس، أن “القوى الأمنية والعسكرية نجحت بضبط ومعالجة الإشكالات على امتدادالأراضي اللبنانية بظل الأوضاع الراهنة، عدد الإشكالات البسيطة خلال 66 يوماً بلغت فقط 150 إشكالاً فردياً عولجت في وقتها وهذا دليلعلى قدرة الأجهزة الامنية ووعي المواطنين”.

وتابع: تبيّن أن الشعب اللبناني هو طائفة واحدة واللبنانيون استقبلوا اخوتهم على امتداد المناطق اللبنانية رغم كل ما قيل عن حساسياتوعدم قبول المجتمعات المضيفة للنازحين، مشيراً الى ان الاحتضان اللبناني كان مثالاً لتماسك الشعب ونموذجاً للدولة التي ستُبنى وأبناؤهامتضامنون وسيثبتون دائماً وحدتهم.

وأردف، “قائد الجيش العماد جوزاف عون وضع الوزراء بالخطوط العريضة لخطة الجيش اللبناني للانتشار في الجنوب التي ستُنفَّذ على 3 مراحل لضمان عودة اللبنانيين وسلامة الأراضي اللبنانية”.

واكد ان الأجهزة الأمنيّة تواكب عودة النازحين إلى بلداتهم ومدنهم لا سيما في الجنوب والبقاع ولم نشهد أيّ أحداث أمنية وكانت التعليماتبتسهيل عودتهم ومستمرّون بمواكبتها ونراهن على وعي المواطنين لعدم حصول أيّ احتكاكات.

وقال: أعطينا التوجيهات اللازمة لإجراء الدوريات باللباس العسكري حفاظاً على الأمن في كل المناطق اللبنانية.