أثار الرئيس التنفيذي لشركة Hugging Face، كليمنت ديلانج،

أثار الرئيس التنفيذي لشركة Hugging Face، كليمنت ديلانج،

أثار الرئيس التنفيذي لشركة Hugging Face، كليمنت ديلانج، مخاوف جديدة بشأن الاعتماد المتزايد على نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر القادمة من الصين.


قال ديلانج إن النماذج الصينية أثبتت كفاءتها في مهام متقدمة مثل البرمجة والاستدلال، لكنها تخضع في الوقت نفسه لرقابة صارمة على الموضوعات التي تعتبر حساسة بالنسبة للحكومة الصينية.


وأوضح ديلانج قائلاً: "إذا استخدمت روبوت محادثة صينيًا وسألته عن أحداث سياسية معينة، فلن تحصل على إجابة مطابقة لتلك التي قد يقدمها نظام تم تطويره في الغرب"، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".


230 مليون مستخدم لمنتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي في الصين

الذكاء الاصطناعي

الصين230 مليون مستخدم لمنتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي في الصين

وأضاف: "إذا أصبحت الصين متفوقة بشكل كبير في هذا المجال، فقد تسهم في نشر جوانب ثقافية معينة لا يرغب العالم الغربي في تبنيها".


القلق من الهيمنة

أبدى ديلانج قلقه من أن الهيمنة الصينية على تقنيات الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر قد تترك تأثيرات غير متوقعة على الساحة الدولية.


وشدد على أهمية ضمان توزيع هذه التكنولوجيا عالميًا بدلاً من تركيزها في يد دول قليلة.


وتعد "Hugging Face" أكبر منصة عالمية لنماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، وأصبحت وجهة رئيسية للشركات الصينية لعرض تقنياتها.


وأعلن كبير مسؤولي التكنولوجيا في الشركة مؤخرًا أن النموذج الافتراضي على منصة "HuggingChat" هو "Qwen2.5-72B-Instruct"، الذي طورته عملاق التجارة الإلكترونية الصينية "علي بابا".


وذكر تقرير سابق أن نماذج مثل "DeepSeek"، الذي لاقى اهتمامًا واسعًا في المجتمع التقني، تلتزم بمعايير الرقابة الصينية الصارمة.


وتواجه الشركات الصينية تحديات معقدة، حيث تُلزمها الحكومة بدمج "القيم الاشتراكية الأساسية" ضمن أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.


وأشار ديلانج إلى أن الصين قد تكون في طليعة سباق الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2025، مما يزيد المخاوف بشأن تأثير هذه النماذج على المشهد العالمي.