سليم يناقش مع قائد الجيش خطة الانتشار في الجنوب

سليم يناقش مع قائد الجيش خطة الانتشار في الجنوب


استقبل وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال، موريس سليم، اليوم في مكتبه في اليرزة، قائد الجيش العماد جوزاف عون ورئيس الأركان اللواء حسان عودة، حيث تمّ البحث في التطورات الأمنية في البلاد، لا سيما في الجنوب، في ضوء الهدنة القائمة والتنسيق المستمر مع اللجنة الخماسية لمراقبة تنفيذ ترتيبات وقف إطلاق النار.

وفي بداية الاجتماع، تم استعراض سير تنفيذ الترتيبات المتعلقة بوقف إطلاق النار، حيث بدأ الجيش اللبناني بعملية الانتشار في الجنوب في إطار تنفيذ خطة الانتشار المتفق عليها، والمقررة في ضوء الوضع الأمني المتوتر في المنطقة. وقد تم تنسيق هذه الإجراءات بشكل وثيق مع اللجنة الخماسية المعنية بمراقبة تنفيذ هذه الترتيبات، والتي تضم الأمم المتحدة والدول الراعية لوقف إطلاق النار، لضمان التزام الأطراف المعنية بالتعهدات المتفق عليها

من جهته، أعرب وزير الدفاع عن قلقه العميق من الخروقات المتكررة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي ضد الجنوب، موضحًا أن هذه الاعتداءات تعد خرقًا فاضحًا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار وللتعهدات التي قدمتها الدول الراعية لها.

وأضاف الوزير سليم أن هذه الاعتداءات تأتي في انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية ولقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي ينص على وقف الأعمال العدائية وعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل حرب 2006.

وقال سليم في هذا السياق: "إن العدو الإسرائيلي يواصل تنفيذ خروقاته اليومية، وهو ما يهدد استقرار المنطقة ويعرقل الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والسلام في الجنوب. إن هذه الممارسات تُعتبر انتهاكًا واضحًا للسيادة اللبنانية وللقرار الدولي الذي يتطلب انسحاب القوات الإسرائيلية إلى ما وراء الحدود الدولية".

وفي هذا الإطار، شدد الوزير سليم على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي، ولا سيما الدول الراعية لوقف إطلاق النار، بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاته المتواصلة.

وأكد على أهمية الالتزام الكامل بالترتيبات التي تم الاتفاق عليها، والتي تقضي بوقف الأعمال العدائية فورًا وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى ما وراء الحدود الدولية، كما ينص عليه القرار 1701، لضمان استقرار الأمن في المنطقة وحماية المدنيين من أي تصعيد.