فيما تغيب "خبيرة التوقعات" اللبنانية ليلى عبد اللطيف ليلة رأس السنة عن الشاشات اللبنانية وتحديداً قناة "الجديد" التي دأبت على إستضافتها في مثل هذه المناسبة، حيث عمدت المحطة الى الاستعاضة عنها بخبيرة الأبراج المحترفة ماغي فرح التي ستطل مع الاعلامي نيشان، وكذلك ستطل "المتوقعة" سارة مع الاعلامي تمام بليق.. فان ليلى عبد اللطيف أطلّت مؤخراً في سهرة خاصة مع الاعلامي عمرو أديب عبر برنامج "الحكاية" على شاشة "إم بي سي مصر"، ليثير ظهورها جدلاً واسعاً، ليس بسبب مضمون توقعاتها وإنما بسبب وجود حظر رسمي لظهور كل ما يتعلق بالأبراج وخبراء التوقعات .

  وبعيداً عن الترهات والإجتهادات التي "توقعتها" ليلى عبد اللطيف حول مصر، فان ظهورها بحد ذاته يعد تحدياً لقرارات المجلس الأعلى للإعلام.

   وحظرت "الهيئة الوطنية للإعلام" في مصر، منذ ايام ، استضافة أصحاب التوقعات على جميع قنوات وإذاعات ومواقع الهيئة، ودعا رئيسها الكاتب أحمد المسلماني، بحسب إفادة رسمية، إلى "استطلاع مستقبل المنطقة والعالم عبر التفكير العلمي، وقواعد المنطق ومعطيات علم السياسة والعلوم الأخرى، والاستعانة في هذا الصدد بالعلماء والخبراء والأكاديميين والمثقفين". 

   ورغم أن قرار الهيئة لا يسري إلا على التلفزيون الرسمي المصري، فان البعض رأى في مثل هذه "الاطلالات الفلكية" نوعاً من التخلف وتغييب العقل والوعي".

   وانتقد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ظهور اللبنانية ليلى عبد اللطيف وعدّوه "خروجاً من إطار التسلية والترفيه إلى حد التخاريف".

  # نجوى كرم تعلق على توقّع ليلى عبد اللطيف حول إنفصالها 

  وفي سياق التخاريف التي تروّج لها المحطات التلفزيونية، ردّت الفنانة نجوى كرم على ليلى عبد اللطيف ، التي توقعت انفصالها عن زوجها عمر الدهماني في عام 2025.. وجاء رد شمس الأغنية اللبنانية على هامش حفلها الغنائي في مسرح اوبرا دبي ، حيث كشفت نجوى انها التقت بليلى عبد اللطيف في الطائرة، لتخبرها الأخيرة أنها تحمل لها خبرًا مميّزًا، فسايرتها في الأمر، لتفاجأ بأنها أذاعت خبرًا يشير إلى أن علاقتها بزوجها على المحك.

   وعلقت نجوى بقولها: "والله شيء بيضحك، ولا أصدق مثل هذه التوقعات، وما حدًا بيعرف بكل شيء إلا رب العالمين". مشددة على أن القلوب هي ملك لأصحابها فقط. مضيفة بسخرية : إذا علاقتي ستكون على المحك، فهذا سيكون فقط عندما يتوقف قلبي عن الخفقان. 

   وأكدت نجوى على رفضها لتجارة التوقعات بحياة البشر وقلوبهم، مشددة على أن قلوبنا ملك لنا، ولا يحق لأي شخص استغلالها.