تتغير نفسية المرأة ومزاجها عدة مرات خلال الشهر وفقًا للهرمونات وإذا كانت في فترة الدورة الشهرية أم لا، من المهم أن تعرفي ميعاد الدورة القادمة، ولكن هناك وقتا رئيسيا آخر في دورة الشهرية وهو التبويض، يمكن أن يكون له تأثير كبير على الدماغ والجسم.

ومجلة "reader’s digest"، قدمت حلولًا للسؤال المهم: كيف تؤثر فترة التبويض على المرأة؟.

وفترة التبويض، في أبسط تفسير لها، هو الإفراج عن بويضة ناضجة من المبيض، والذي يحدث عادة قبل 12 إلى 14 يوما قبل بداية الدورة التالية، والنساء اللائي لديهن دورات منتظمة يمكنهن طرح 14 يومًا من فترة الدورة الشهرية؛ للحصول على تقدير تقريبي لفترة التبويض بالنسبة لهم.

وتشرح جانيت تشوي، طبيبة الغدد الصماء والأعضاء التناسلية، لافتة إلى أن هذه المعلومات أمر بالغ الأهمية بالنسبة للنساء اللائي يحاولن الحمل، قائلة: «حتى لو كنت لا تحاولين الحمل، قد تلاحظين بعض الآثار من الهرمونات الخاص بك في هذا الوقت»، وتعاني بعض النساء من المزاج السيء، بينما تشعر الأخريات بشعور أكبر بالثقة بالنفس أو زيادة الرغبة الجنسية وقت التبويض، مرجعة السبب لهرمون البروجسترون ومستويات هرمون الاستروجين خلال الإباضة.

وتبين البحوث من معهد كينزي بجامعة إنديانا أن في كل فترة التبويض، النساء ينظرن لوجوه الرجال بشكل مختلف لأن القشرة الأمامية، التي تدير عادة ضبط النفس لدينا، تتراجع قليلا، وتترك للنساء حرية أكثر للانجذاب لوجوه الرجال الأكثر ذكورية، وأكثر عرضة للانخراط في السلوك الجنسي محفوفة بالمخاطر، كما يقول مؤلفو الدراسة.