مدينة الحرف تطلق شهر التسوق -جبيل ٢٠٢٥ Byblos Municipality
نظمت #بلدية_جبيل_بيبلوس لقاءً مميزًا لأصحاب المؤسسات التجارية والمطاعم في المدينة، تم خلاله إطلاق "شهر التسوّق - جبيل 2025"، وهي مبادرة جديدة تهدف إلى إحياء السياحة وتحفيز الحركة التجارية في المدينة، التي لطالما كانت مقصدًا للسياح من مختلف أنحاء العالم. اللقاء الذي عُقد في مبنى البلدية حضره النائب #زياد_الحواط، رئيس البلدية #وسام_زعرور، أعضاء المجلس البلدي، مخاتير المدينة، وحضور كبير من المستثمرين وأصحاب المحلات التجارية والمطاعم في جبيل.
"#شهر_التسوّق_جبيل2025" جاء كخطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الحركة السياحية والتجارية، خصوصاً مع اقتراب عيد الحب، حيث سيتم تزيين شوارع جبيل وواجهات المحلات بالقلوب الحمراء التي ستضفي على المدينة جوًا رومانسيًا جذابًا. هذه المبادرة ستكون بمثابة انطلاقة جديدة للمدينة لتعود إلى قلب المشهد السياحي والتجاري في لبنان والمنطقة.
رئيس البلدية وسام زعرور، في كلمته، أكد على ضرورة تعاون الجميع من تجار ومؤسسات محلية مع البلدية لإعادة إحياء السياحة في المدينة. وأوضح أن هذه الفعالية تأتي في وقتٍ بالغ الأهمية، مشيرًا إلى أن المحلات التجارية والمطاعم ستقدم قسائم خصومات تصل إلى 25% على الفاتورة طوال الشهر، مما يتيح للزوار فرصة الاستفادة من السحب آخر الشهر على جائزة سيارة ستُركن في الشارع الروماني.
كما أشار زعرور إلى أن هذا الحدث يسهم في تحريك العجلة الاقتصادية وتحفيز الاستثمارات في المدينة، ما يعيد جبيل إلى مكانتها العالمية كمركز سياحي وتجاري عالمي. وأكد أن التعاون بين كافة الأطراف المعنية – البلدية، التجار، المؤسسات التجارية – سيكون العامل الرئيسي لتحقيق النجاح الكبير لهذا المشروع.
#سينتيا_خليفة، صاحبة شركة Hype and Happenings، عرضت فكرة تزيين شوارع المدينة، مما يعزز من جاذبية جبيل ويستقطب أعدادًا كبيرة من السياح والزوار، الذين سيلتقطون الصور كما يحصل خلال شهر عيدي الميلاد ورأس السنة، ونشرها علر مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار "Celebrate Love Celebrate Byblos”
وفي كلمته، دعا النائب زياد الحواط إلى ضرورة الحفاظ على مكانة جبيل كمحور أساسي في السياحة اللبنانية. وأوضح أن بيبلوس، مثلها مثل أهم المدن العالمية، تتأثر بالأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد، إلا أنه أكد أنها بدأت تعود إلى المسار الصحيح. وأشار الحواط إلى أهمية تعاون التجار في مختلف القطاعات مع البلدية للحفاظ على التجارة الصغيرة وتطويرها، مؤكدًا أن النجاح لا يتحقق إلا من خلال تحسين نوعية البضائع وتعزيز سبل جذب الزبائن وتنشيط الاقتصاد المحلي. وأضاف: "نحن نفتخر بأسواقنا التقليدية، ويجب أن نواكب العصر لتطوير هذه الأسواق، مثل السوق القديم في جبيل الذي يعد من أروع الأسواق في العالم."
الحواط أيضًا أكد على أن البلدية تعمل على تحسين البنية التحتية للمدينة، من الأرصفة والإضاءة إلى النظافة، لجعل المدينة أكثر جذبًا للسياح. في حين أن التجار يعتنون بالجزء التجاري، يعمل الجميع معًا من أجل جعل المدينة أكثر إشراقًا وحيوية.
وفي الختام، دعا الحواط إلى ضرورة التعاون المشترك بين الجميع من بلدية وتجار ومؤسسات محلية واخصائيين لتطوير هذا المهرجان والفاعليات الصيفية المقبلة، مشيرًا إلى أن العمل الجماعي هو السبيل الوحيد لتحقيق النجاح الباهر. "فجبيل ستظل دائمًا واحدة من أجمل وأهم الوجهات السياحية في لبنان والعالم، وأن هذه المبادرة وغيرها ستكون نقطة تحول كبيرة نحو مستقبل مشرق للمدينة".