بعد انتشار شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن احتجاز عائلة سورية في بلدة تلبيرة في سهل عكار شمالي لبنان، تعرض أفرادها لمعاملة سيئة، أصدر اتحاد بلديات سهل عكار بياناً نفى فيه صحة تلك الأنباء.

وجاء في البيان: "لم يتعرض أي شخص من أهالي بلدة تلبيرة لأي من الأخوة السوريين، وما يشاع عن تعرض النساء للإهانة أو أي إساءة أخرى هو عار عن الصحة تماماً. حيث حضرت دورية من الجيش اللبناني إلى المنطقة، وقامت باستلام العائلة السورية بكل هدوء ودون أي حادث يذكر".

وأضاف البيان أنه تم التواصل مع العائلة السورية، حيث حضر رئيس بلدية تلبيرة وسألهم عما إذا كانوا قد تعرضوا لأي إساءة، فأجابوا بالنفي. وأكد رئيس البلدية ترحيبه بالعائلة السورية باعتبارهم "أهلًا وأخوة".

وناشد البيان جميع المواطنين بعدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة التي تهدف إلى نشر الفتنة. "لقد عشنا في هذه المنطقة عبر تاريخ آبائنا وأجدادنا بمختلف انتماءاتنا السياسية والدينية كأبناء مجتمع واحد وأخوة، وسنبقى كذلك ولن تغير فينا المتغيرات السياسية شيئًا."