فوز ديمي مور بجائزة "اختيار النقاد" يُبعد كارلا صوفيا جاسكون عن آمال الأوسكار

يبدو أن حظوظ الممثلة الاسبانية المتحولة جنسياً كارلا صوفيا غاسكون بأوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "إميليا بيريز" تتراجع أكثر وأكثر، بعد فوز النجمة ديمي مور أخيراً بجائزة أفضل ممثلة خلال توزيع جوائز اختيار النقاد "كريتيكس تشويس" في لوس أنجليس.
وفازت ديمي مور بالجائزة عن دورها في فيلم "ذي سابستنس" The Substance، الذي نال أيضا جائزة أفضل سيناريو أصلي في "كريتيكس تشويس"، وهي جوائز يمنحها نقّاد السينما. وفي هذا الفيلم الذي تولت إخراجه الفرنسية كورالي فارجا، تؤدي ديمي مور (62 سنة) دور نجمة هوليوودية سابقة تُدمن عقارا لتجديد الشباب. وباتت مور الأوفر حظاً لنيل أوسكار أفضل ممثلة خلال احتفال توزيع هذه المكافآت السينمائية المرتقب في مارس (آذار).
وقالت مور: "لقد كان سباقا مجنونا"، وتوجهت بالشكر إلى نقاد السينما لمكافأتها على أدائها في "ذي سابستنس". وأسفت لأنّ "هذا النوع من أفلام الرعب (...) نادرا ما يحظى باهتمام لناحية العمق الذي يمكن أن ينطوي عليه".
وبعد فوز ديمي مور الأخير، نشرت الممثلة كارلا صوفيا جاسكون، اعتذارًا جديدًا عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل، بعد تداعيات منشورات سابقة لها، وُصفت بـ"المسيئة" و"العنصرية"، والتي تركت أثراً على حملة صناع فيلم "إميليا بيريز" المرشح للعديد من جوائز الأوسكار هذا العام.. وكتبت جاسكون أسفل صورة لبعض الممثلين وطاقم عمل الفيلم: "بعد مقابلة جاك التي أفهمها، قررت، من أجل الفيلم، من أجل جاك، من أجل الممثلين، من أجل الطاقم الرائع الذي يستحق ذلك، من أجل المغامرة الجميلة التي خضناها جميعًا معًا، أن أترك العمل يتحدث عن نفسه"، وذلك في إشارة لمخرج الفيلم جاك أوديار".
وتمنت جاكسون أن "يسمح صمتها بتقدير الفيلم على حقيقته.. قصيدة جميلة عن الحب والاختلاف"، واختتمت قائلة: "أعتذر بصدق لكل من تأذى على طول الطريق".
وفي محاولة لإنقاذ حملة الأوسكار الشاملة لفيلم "إميليا بيريز" والتي يقوم بها طاقم الفيلم، تعمل نتفلكس بنشاط على إبعاد نفسها عن جاسكون، وفقًا لما ذكره مصدر مطلع على الحملة لشبكة CNN .
ومع اقتراب حفل توزيع جوائز الأوسكار، والذي من المقرر أن يُقام في هوليوود في 2 مارس/ آذار المقبل، ستستأنف حملات الأوسكار للمرشحين بمجموعة من الأحداث، بما في ذلك حفل غداء جوائز AFI وجوائز اختيار النقاد، والعديد من جوائز النقابة.