مسرحية "فندق لابريش Hotel Labrish" في جامعة سيدة اللويزة- ذوق مصبح

نظّم قسم العلوم السمعية والبصرية في جامعة سيدة اللويزة .. إحتفالاً لعرض مسرحية "فندق لابريش Hotel Labrish" وذلك يومي ٦ و٧ شباط ٢٠٢٥ في حرم جامعة سيدة اللويزة – ذوق مصبح ..
حضر الإفتتاح الأب بشارة الخوري رئيس جامعة سيدة اللويزة .. الدكتورة ماريا أبو زيد عميدة كلية العلوم الإنسانية .. الدكتور جوزف حسني رئيس قسم الإعلام .. وبحضور عدد من الآباء ووجوه ثقافية .. إعلامية وأكاديمية .. إضافة الى أسرة الجامعة ..
افتُتحت المسرحية بالنشيد الوطني اللبناني .. بعده ألقى الأب الرئيس بشارة الخوري كلمة رحب فيها بالحضور قائلاً .. "الثقافة تلعب دوراً أساسياً في الجامعات وخاصة في جامعة سيدة اللويزة .. فهي ليست مجرد مادة أكاديمية .. بل هي روح تنبض في عقول الطلاب وسلوكهم .. واليوم نراها تزهر بوضوح في المسرحية التي قدمها الطلاب .. حيث تجلت قيم الإبداع والفكر ..
هذه العروض التي يقدمها الطلاب ليست مجرد تمثيل .. بل هي انعكاس لوعي الشباب .. وتأكيد على أن الجامعة ليست فقط مكاناً لاكتساب المعرفة .. بل هي منبر لصناعة قادة المستقبل وإيصال رسائل مجتمعية هادفة" ..
وأضاف الأب الرئيس .. "هذه المسرحية تعكس الواقع من خلال تصوير الأحداث والشخصيات التي تجسد قضايا المجتمع وتعقيداته .. فهي تسلط الضوء على مشكلات جمَّة .. مما يجعلها مرآة حقيقية للحياة اليومية .. كما أن هذه المسرحية لا تكتفي فقط برصد الواقع .. بل تطرح تساؤلات جوهرية تساهم في إحداث التغيير" ..
ليختم قائلاً .. "هؤلاء الشباب المثقفون .. من خلال أعمالهم وإبداعهم .. يجعلوننا ننسى الأزمات الصعبة التي يمر بها الوطن .. فهم يشكلون بارقة أمل وسط التحديات .. ويرسمون لنا ملامح مستقبل أكثر إشراقاً ..
إنهم يثبتون لنا يوماً بعد يوم أنّ العطاء والإبداع قادران على تجاوز الصعوبات وبناء غدٍ أفضل .. مستلهمين من العلم والثقافة قوة التغيير والتقدم" ..
ومن جهته .. شكر الأستاذ بيار حداد مدير قسم العلوم السمعية والبصرية في جامعة سيدة اللويزة الحضور قائلاً .. "شَكلت هذه المسرحيَّة تحدياً لنا .. حيث بذلنا جهداً كبيراً في كل مرحلة من مراحل إعدادها .. مستلهمين الإبداع والشغف .. وكانت النتيجة عملاً فنياً يعكس رؤيتنا ويُجَسِد طموحنا .. نأمل أن تترك هذه التجربة أثراً في قلوب المشاهدين .. وتعكس روح الفريق والعمل الجماعي" ..
وأكمل الأستاذ حداد .. "استغرقت هذه المسرحية وقتاً وجهداً كبيرين من جميع أفراد فريق العمل .. من الكُتّاب إلى المخرج والممثلين .. وذلك لنقدم رؤية حقيقية تجسد واقعنا وتعكس جوهر رسالتنا الفنية .. لقد كان لكل فرد في الفريق دور حيوي أسهم في إبراز العمل بأفضل صورة ممكنة .. حيث سَعينا على إبراز قدراتنا التمثيلية وشغفنا في هذا العمل" ..
وتابع .. "المحبة بين الناس هي الخميرة التي تعطي المسرحية روحها وحيويتها .. فهي التي توحد القلوب وتصنع التفاعل الحقيقي بين الممثلين والجمهور .. كما تذكرنا بأن الفن هو لغة إنسانية تتجاوز كل الاختلافات وترسخ قيم التفاهم" ..
ليختم حديثه .. "نتمنى أن تنال هذه المسرحية إعجابكم وننجح في تقديم محتوى عميق يلامس وجدانكم .. وآمل أن تكون رسالتنا قد وصلت عبر هذه المسرحية التي أردنا إنجازها على الرغم من التحديات التي يواجهها وطننا .. فنحن نطمح إلى تقديم المزيد من الأعمال الجديدة التي تحمل رسائل هادفة وتثري التجربة الفنية" ..