على أثر المفاجأة التي فجّرتها المؤثرة الشهيرة آشلي سان كلير، بأن الملياردير الاميركي الشهير ايلون ماسك ، هو والد طفلها البالغ من العمر 5 أشهر ، وأن ماسك يتجاهل نداءها للإعتراف بإبنه الثالث عشر.. كشفت صديقة لآشلي تدعى ايما جو موريس، ان سانت كلير أقدمت على خطوتها بعدما شعرت بـ"الهجر والرعب" بعدما رفض ماسك مساعدتها ، عندما بدأ الصحافيون بالتطفل على ابنهما الرضيع . ولم يكن بهدف جذب الانتباه.

  وكشفت موريس أن صديقتها آشلي تواصلت مع ماسك ما إن بدأت إحدى الصحف الصفراء بالتطفل عليها وعلى طفلها، إلا أن مالك شركة سبايس إكس لم يتجاوب معها، ولم يرد على اتصالاتها، ففهمت حينها أنها باتت بمفردها. وعلمت حينها أن عليها التصرف بمفردها، ومعالجة المسألة. وحيث لم يعد امامها اي خيار آخر سوى الإفصاح عن طفلها ووالده، قبل أن تسبقها إلى ذلك وسائل الإعلام، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك بوست".

   وكشفت الصديقة ان آشلي ( 26 سنة) توقعت أن يضع ماسك ترتيبا مماثلا لما فعله مع الأمهات الأخريات، بمعنى أن تربي هي الطفل على أن يكون مالك منصة إكس حاضرًا بشكل هامشي في حياتهما. واعتبرت أنه من غير المقبول ألا يرد الملياردير الأميركي المثير للجدل على اتصال والدة ابنه، بينما تلاحقها الصحافة، من دون أن تدري ما الذي يمكن أن تفعله.