في قلب الجنوب اللبناني وتحديداً في بلدة العديسة تتعانق الحكايات الأصيلة والتراثية ، وترنم ثقافة وفن وتراث وعشق للحنين ، كان هناك بيت يشع بالابداع والتميز وحياة فنانٍ يعبر في ألوانه ورسوماته القوة والجمال نعم هو الفنان عبد الحميد بعلبكي حيث حمل منزله الذي دمره العدو الاسرائيلي ذكريات لا تنسى

معرض فني راقي أقيم للوحات الفنان التشكيلي عبد الحميد بعلبكي في متحف سرسق حيث استعاد المعرض جزء من إرثه الفني الذي دمرته الحرب وكان بمثابة تكريم

المعرض تحية الى الفنان الذي اشتهر في سبعينيات القرن الماضي واعاد هذا المعرض، والذي أقيم بمبادرة من متحف سرسق، مسيرة عبد الحميد بعلبكي (1940-2013) الذي رسم بطريقة حقيقية وجع وألم الحروب وأحوال الناس وعائلته وبلدته العديسة التي عشقها .

وقالت مديرة متحف سرسق ومنسقة المعرض كارينا الحلو في حديث لوكالة "فرانس برس": "بعدما شهدنا في الحرب الأخيرة ما تعرّض له منزل الفنان بعلبكي من تدمير، أردنا أن يكون لنا دور في تكريم الفنانين اللبنانيين ليس فقط في أفراحهم بل أيضًا في أحزانهم".

وأضافت: "نجتمع اليوم من خلال عمله، حول الفن وليس الدمار".____________ متابعة. === عايدة حسيني