مازن الناطور نقيباً للفنانين السوريين

مازن الناطور نقيباً للفنانين السوريين


  جاء تعيين الفنان السوري مازن الناطور ، نقيباً للفنانين وكأنه "تعويض" عما تعرّض له من قبل النظام السابق، حيث كان تعرض للطرد من النقابة، ليصبح بذلك اول فنان معارض يتولى هذا المنصب . 

   ونشر نقيب الفنانين الجديد مازن الناطور عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، مجموعة صور من مقر النقابة في دمشق، تجمعه بأعضاء النقابة الجدد، والنقيب السابق محسن غازي، وكتب تعليقًا على الصور: "ما أرجوه من الله أن اكون قادراً على القيام بالمهام والواجبات الموكله إلي كنقيب للفنانين في سوريا الجديدة". وتحدث عن رؤيته للنقابة في عهده: "سنقودها بروح الفريق مع أعضاء مجلس النقابة الجدد الذين تم اختيارهم بعد مداولات ومشاورات دقيقة. بنعومة ورقي الفن وبالقوانين واللوائح المرعية".

   وأضاف: "سنعمل على أن تليق نقابتنا بنا، وأن نليق بها، أهلا بكم في سوريا الحرة الجديدة، وبنقابتنا التي ستنهض بعونه تعالى مع نهضة سوريا الحرة، رغمًا عن كل المشككين والمتطيرين".

  وختم تعليقه بالقول: "عاشت سوريا حره أبيّه".

  ومازن الناطور إنتقد في الآونة الأخيرة بعض الممارسات التي وثقتها مقاطع فيديو لعمليات القبض على عناصر من النظام المخلوع من المتهمين بارتكاب انتهاكات بحق السوريين، داعيا إلى محاكمتهم وفق الأصول. وقال: "رفقا بالمجرمين، لن نكون كالمجرم الأسبق"، في إشارة إلى الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، الذي اشتهر نظامه بممارسة صنوف التعذيب القاسية في السجون.

  وفَقَد الناطور أفراداً من عائلته على يد النظام، قائلا: "ابن أخي الأكبر، مرهف الناطور، كان طالب هندسة، قُتل برصاص قناص أثناء محاولته إسعاف والد صديقه إلى المستشفى".وقال: "ابن أخي الآخر، البالغ من العمر 22 عاما، قتل أيضا برصاص قناص النظام. وخالي، إلى جانب 17 شابا من أبناء عمومتي، لقوا حتفهم في عمليات النظام".

  ويخلف الناطور، الفنان محسن غازي على رأس نقابة النقابة، بعد 3 سنوات من تعيينه نقيبًا للفنانين السوريين، وشهدت فترة ولايته توترات كبيرة بينه، وبين عدد من الفنانين، ووسائل الإعلام السورية، حتى قبل سقوط نظام بشار الأسد.