إنطلاقة جديدة لـ أحمد دوغان وهو في عمر الـ70: "حوربت كثيراً وتعرضت لمؤامرات

يضع الفنان اللبناني المغيّب عن الساحة الغنائية منذ سنوات طويلة أحمد دوغان ، مسؤولية هذا الغياب على "الغيارى من جمال صوته!"، زاعماً انه تمت محاربته على الساحة (!!) وهو ما أثّر في مسيرته بشكل مباشر وزاد من ابتعاده عنها.
ويوضح المطرب الذي لقب في بداية إنطلاقته بـ"العندليب الاشقر" نظراً لتقارب غنائه بالعندليب عبد الحليم حافظ، قائلاً :"هناك فئة من الفنانين حاربتني بشكل أو بآخر!".
ويضيف في حديث مع "الشرق الاوسط" :" إني من الأشخاص الذين لا يستجدون الآخر للوصول إلى أهدافه. طيلة مشواري اتكّلت على موهبتي وهي ما أوصلتني إلى ما أنا عليه اليوم. هناك فئة من الفنانين حاربتني بشكل أو بآخر. فيما فئة أخرى ساندتني. ودخلت هذه الحرب باحترام من خلال مثابرتي على الغناء من دون افتعال أي مشاكل".
ويعتب أحمد دوغان كثيراً على الجميع من إعلاميين وشركات إنتاج ومتعهدي حفلات قائلاً: "لم يعد هناك من تقدير اليوم للفنان الأصيل. وكوني من المطربين الذين استمروا بتقديم الأعمال غير التجارية حوربت بقوة".
يقول دوغان إنه أصدر أغنيات كثيرة في السنوات الماضية، ولكن لم يتم تسليط الضوء عليها، "حاولت دعم أعمالي والترويج لها، ولكن ليس لدي القدرة على القيام بما يتجاوز إمكانياتي المادية. فالمصروف كان أكبر من المدخول لا سيما وأن لا شركة إنتاج تدعمني".
اليوم وبعد غياب يعود احمد دوغان الى الساحة الفنية من خلال "السوشيال ميديا" ليطل عبرها ويطلق أغنيات جديدة مع اغنياته المعروفة بقالب موسيقي جديد، ومن بين تلك الأغاني "على بلدي" و"ضحكت وبان اللولو" و"دنيا غريبة ". ويوضح :" لقد دخلت هذه الساحة الإلكترونية أخيراً، واتخذت قراري بأن تكون المنصة التي ترافق كل جديد لي. وقررت أن أصدر أغنية جديدة عبرها كل خميس من أول الشهر. كما سأقدم على إطلالات مباشرة أستضيف خلالها زميلاً لي. فالـ(سوشيال ميديا) اليوم خير وسيلة للانتشار وفاعليتها أهم من شاشات التلفزة. فعندما لمست محبة الناس لي عبرها، كبر قلبي وفرحت كثيراً" على حد قوله.
ولا ينزعج احمد دوغان الذي قرر البدء بمرحلة جديدة من مسيرته وهو في الـ70 من العمر ، من إرتباط اسمه بالعندليب الاصلي عبد الحليم حافظ حتى اليوم . ويقول : "هذا الأمر يشرّفني وهناك من أحبّه بصوتي. وتسببت بعقد نفسية لمجموعة من الفنانين من هذا المنطلق. فأنا من الأشخاص الذين يجيدون غناء عبد الحليم حافظ. وقد اشتهرت بأعمال له قدّمتها بطريقة دوغانية".
فهل يستطيع دوغان وهو في هذا العمر ، تحقيق ما عجز عن تحقيقه في سنوات الشباب؟!