كريمة رئيسا وكبارة نائبا للرئيس.. رئيس بلدية طرابلس:

تم إنتخاب الدكتور عبدالحميد كريمة رئيسا لبلدية طرابلس وخالد كبارة نائبا له، وذلك خلال جلسة الانتخابات التي عقدت في سراي طرابلس بإشراف محافظ الشمال بالوكالة السيدة إيمان الرافعي.
وكان المجلس المنتخب قد إجتمع بأعضائه الـ24 برئاسة الأكبر سنا الدكتور باسم عساف الذي ألقى كلمة دعا فيها الى التعاون وبذل التضحيات من أجل النهوض بمدينة طرابلس وأهلها.
بعد ذلك جرت جلسة الانتخاب بالاقتراع السري، بعدما أعلن كل من الدكتور عبدالحميد كريمة والدكتور وائل زمرلي ترشحهما لرئاسة البلدية، وبعد فرز الأصوات نال الدكتور كريمة 13 صوتا مقابل 11 صوتا للدكتور زمرلي.
بعد ذلك جرى إنتخاب نائب رئيس بلدية طرابلس وبعد عملية الاقتراع فاز خالد كبارة بنيابة الرئاسة.
وألقى رئيس بلدية طرابلس الدكتور عبدالحميد كريمة كلمة قال فيها: ربي إشرح لي صدري، أولا نشكر الأستاذة إيمان الرافعي ونشكر كبير الجلسة الدكتور باسم عساف، وأشكر زملائي أعضاء مجلس البلدية الذين منحوني ثقتهم وهذه أمانة أعتبرها كبيرة جدا، وستكون على أكتافي لكي نتعاون جميعا على تطوير مدينتنا وإنتشالها من مكان الى آخر.
وأضاف: من هنا ندائي لأهالي طرابلس أن يلتفوا حول رئيس البلدية ومجلسها، فهذا مجلس واعد لبلدية طرابلس ومشهود لأعضائه بكفاءة عالية جدا، وهم محترفون ومخلصون وليس لديهم أي نفس تعطيلي.
وأنا أؤكد للجميع أن بلدية طرابلس ستكون بلدية واعدة وعلى المجتمع المدني بكل أطيافه، أن يواكبنا بكل جلساتنا وبكل قراراتنا، وأؤكد أن دار الفتوى هي مرجعية لنا بكل الظروف وبكل الأحوال، ونحن نحيي صاحب السماحة الذي هو أب للجميع وكان على مسافة واحدة من الجميع، ونأمل من الجميع أن يكونوا تحت عباءة صاحب السماحة ورؤيته التي كانت مميزة.
وتابع كريمة: بإسم عائلتي الصغيرة وباسم أهلي وإخوتي وأولادي، أقول أن كل الأقلام المأجورة التي كتبت وأصابت بمكان، تركت جرحا كبيرا جدا، ولكنني أسامح من أجل مدينة طرابلس وأسامح من أجلكم كلكم ومن يوم غد ستكون هناك ورشة جديدة وصفحة جديدة من أجل مستقبل مشرق للمدينة.
وختم: أدعو بالشفاء التام للاعلامية ندى أندراوس التي أصيبت برصاص طائش خلال تغطيتها الانتخابات البلدية، وأقدم لها بإسم أبناء طرابلس إعتذارا وبإذن الله سنكون جميعا الى جانب طرابلس وأدعو الاعلام الى مواكبة الفيحاء بكل نشاطاتها وتطورها ونحن سنعمل على تحويل السلبيات الى إيجابيات وغدا يوم آخر.