توقيع بروتوكول تعاون أكاديمي بين نادي النهضة وجامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا في لبنان – AUL

توقيع بروتوكول تعاون أكاديمي بين نادي النهضة وجامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا في لبنان – AUL


في أجواء احتفالية حملت معاني العزم والإيمان بدور العلم في بناء الإنسان والمجتمع، شهدت جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا في لبنان – AUL توقيع بروتوكول تعاون أكاديمي مع نادي النهضة، يهدف إلى توفير منح تعليمية للطلاب ومساعدتهم على متابعة مسيرتهم الأكاديمية. ويأتي هذا التعاون استكمالاً لنهج النادي في دعم الشباب وتمكينهم بالعلم والمعرفة، وحرص الجامعة على تعزيز شراكاتها المجتمعية.


حضر حفل التوقيع رئيس الجامعة البروفيسور بسام الحجار، المدير الإداري الدكتور مرهف القواس، نائب رئيس نادي النهضة زياد عراجي، والرئيس الفخري للنادي رجل الأعمال علي العينا، إلى جانب حضور لافت من فعاليات تربوية واجتماعية ورسمية، شمل عدداً من المخاتير: حمزة الجمال، زاهر الهندي، خالد سلوم، سليم أبو مراد، قاسم عراجي، سليمان طراد وزياد عبد الغني، إضافة إلى مديري المدارس فراس عراجي وعمر الحشيمي، وأعضاء من البلدية تقدّمهم علي عدي، والمشايخ أحمد القطان، وليد اللويس وزياد هيفا، ورئيس بلدية برالياس السابق سعد ميتا ، الهيئة الادارية في نادي النهضة ،حشد من الاعلاميين الاساتذة ، وابناء بلدة بر الياس .


افتُتح اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، ثم بكلمة ترحيبية ألقتها المستشارة الإعلامية في الجامعة سارية جراح، عبّرت فيها عن اعتزاز الجامعة بهذه المبادرة التي تُجسّد التكامل بين المجتمع الأهلي والمؤسسات الأكاديمية.


في كلمته، شدّد الرئيس الفخري لنادي النهضة علي العينا صاحب الفكرة وعراب المبادرة على أنّ التعليم هو الركيزة الأساسية لأي نهوض حقيقي، مؤكداً أنّ هذه الخطوة تأتي لإعطاء الفرصة لكل طالب مهما كانت ظروفه، كي يتمكّن من ارتياد الجامعة ومتابعة مسيرته العلمية. وأضاف: “إنّ الاستثمار في العلم هو الاستثمار الأضمن والأكثر مردوداً، لأنه يبني الإنسان قبل أي شيء آخر.”


من جهته، أعرب رئيس الجامعة البروفيسور بسام الحجار عن فخره بهذا التعاون، مشيداً بالمبادرة التي تعكس رسالة الجامعة في خدمة المجتمع. وتحدّث عن أهمية الاختصاصات التي تقدّمها AUL ودورها في مواكبة متطلبات سوق العمل، مشدداً على أنّ الجامعة ستبقى بيتاً لكل طالب يسعى إلى تطوير قدراته وصقل مهاراته.


وقد تخلّل الحفل أجواء من التقدير والتفاعل بين الحضور، الذين رأوا في توقيع البروتوكول خطوة عملية تسهم في تمكين الطلاب من رسم مستقبل أكثر إشراقاً.


واختُتم اللقاء بتوقيع الاتفاقية التي اعتُبرت محطة أساسية نحو ترسيخ التعاون بين المؤسستين، ورسالة أمل تُوجَّه إلى الشباب بأنّ أبواب العلم ستبقى مشرّعة أمامهم مهما صَعُبت الظروف