معلومات تكشف للمرة الأولى تتعلّق بمقتل: غازي كنعان، رستم غزالي وجامع جامع

معلومات تكشف للمرة الأولى تتعلّق بمقتل: غازي كنعان، رستم غزالي وجامع جامع

حصل موقع “أساس” على معلومات فائقة الأهمية تتعلّق بمقتل كلّ من غازي كنعان، رستم غزالي، وجامع جامع، وهذا أبرز ما تضمنّته:

 


مساء 11 تشرين الأوّل 2005، خرج غازي كنعان بسيّارته مع أحد أصدقائه متوجّهاً نحو الساحل السوريّ. زار ضريح أحد مشايخ الطائفة العلويّة. بدا وكأنّه يودّع حياته. عاد فجراً إلى دمشق متقبّلاً قدره.

عند الساعة التاسعة تقريباً من صباح 12 تشرين الأوّل، دخل نائب قائد الفرقة الرابعة غسان بلال إلى مكتب كنعان، برفقة عنصرين. مدير مكتب الوزير كان قد رتّب الدخول مسبقاً. كان بلال يحمل ورقة مكتوبة، وطلب من كنعان الاتّصال بوسيلة إعلام لبنانيّة لقراءتها. فكان الاتّصال الشهير عبر “صوت لبنان” مع وردة الزامل.

قرأ كنعان نصّاً مصوغاً بلهجة النظام، ثمّ انتقل إلى اللهجة السوريّة قائلاً: “بعتقد إنو هيدا آخر تصريح ممكن أعطيه.” ثمّ انقطع الخطّ فجأة. قطع بلال الاتّصال عمداً، ثمّ أطلق 8 رصاصات من مسدّس كاتم للصوت مباشرة على كنعان، ليتأكّد من مقتله.


اعتقل الأمن العسكريّ أبناء شقيقه على خلفيّة تهريب الوقود للمعارضة، وهو ما دفعه لمواجهة رئيس جهاز الأمن العسكري اللواء شحادة مباشرة. عند دخوله مقرّ شحادة، تعرّض للضرب والصعق بالكهرباء، ثم حُقن بمادّة أدّت إلى وفاته تدريجاً.


جامع جامع


قرّر بشّار وماهر الأسد التخلّص منه عبر العميد عصام زهر الدين، قائد الحرس الجمهوريّ، الذي قنصه أثناء مواجهة مع المعارضة في حيّ الرشيديّة بتاريخ 18 تشرين الأوّل 2013.

ورمى زهر الدّين العسكريّ الذي قنَصَ جامع من طائرة مروحيّة وتخلّصَ منه ليكونَ المشهد حادثاً عرضيّاً أثناء الخدمة العسكريّة