كارول سماحة تعيش العيد وسط صدمة الفراق.. وتتذكّر وليد مصطفى برسالة مؤثرة

ما تزال الفنانة اللبنانية – المصرية كارول سماحة تعيش صدمة رحيل زوجها المنتج الاعلامي وليد مصطفى، المفاجئة ، رغم مرور بعض الوقت على هذا الرحيل المفجع ، وتقديمها عدداً من الحفلات المسرحية داخل لبنان وفي أوروبا..
وتلازم ذكريات الزوج الذي غادر هذه الدنيا، الفنانة التي إختارته بقرار نابع من العقل والقلب معاً ، وهي ذات المشاعر التي تحدث عنها الراحل ذات يوم، والتي أكدها القدر حيث أنجب الثنائي إبنتهما "تالا" كثمرة لقصة عشقهما الجميلة.
وبمناسبة أول عيد يمرّ على النجمة اللبنانية بدون الزوج والحبيب والأب، إستعادت كارول ذكريات آخر عيد قضته معه، بكلمات مؤثرة وحزينة ، وشاركت عدداً من الصور عبر حسابها الشخصي، والتي جمعتهما بزوجها وليد مصطفى وإبنتها تالا، وعلقت عليها بكلمات مؤثرة مليئة بالحزن قائلة : "العيد الأخير.. على نهر النيل، كنت شايفة التعب بعيونك، وقلبي من جوّا حاسس إني عم ودّعك".
وبكلمات تمزج بين الحنين والألم، وصفت كارول كيف خيّم الصمت على تلك الليلة، رغم أصوات الأطفال وضحكاتهم التي خلقت بصيص أمل وسط الحزن، وقالت:"الكلام بهيديك الليلة كان قليل... وحدن ضحكات الولاد حوالينا خلقوا أمل زغير... بس إنت، بصمتك وحزنك، كأنك حاسس إنو العشاء الأخير!".
رسالة كارول سماحة لاقت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الجمهور عن تضامنهم مع كارول، وانهالت عليها عبارات المواساة والدعاء لها ولعائلتها بالصبر والسلوان.
وفي همس مصحوب بالتساؤل ، توقع مقربون من الفنانة التي كانت قد إختارت الاقامة في مصر بقرار ذاتي، أن تعود كارول لتتخذ من وطنها الأصلي لبنان مقر إقامة شبه دائمة لها، على أن تكثر من ترددها على وطنها الثاني مصر.. إلا ان مثل هذا الاحتمال يبقى في إطار التكهنات فقط .. حيث من المبكر الخوض فيه، كما لم يصدر عن صاحبة الشأن الأولى أي رأي في الأم!