امصر تطلق اسم الدكتور مجدي يعقوب على أهم شوارعها وتهديه مفتاح مدينة أسوان

قررت مصر تكريم مواطنها جرّاح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب، ومنحه مفتاح مدينة أسوان. كما قامت محافظة أسوان باهداء الجرّاح الشهير مفتاح المدينة، وأكدت أنه يجري التنسيق معه لإطلاق اسمه على محور وكوبرى بديل الخزان، رداً للجميل وباعتباره أبرز الرموز الوطنية المخلصة وأيقونة إنسانية وعرفانًا لمساهمته في تحويل المدينة لقبلة للسياحة العلاجية.
واعلنت محافظة أسوان في بيان رسمي ان "اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ الإقليم أهدى مفتاح المدينة للدكتور مجدي يعقوب تقديراً لدوره الوطني ورسالته الإنسانية والطبية والعلمية والبحثية التي يقدمها للعالم أجمع، ومساهماته في توفير خدمة طبية مجانية بشكل راقي وحضاري وجودة عالية".
يذكر ان الجراح يعقوب أعلن قبل شهور عن إنجاز طبي جديد في مجال زراعة الصمامات بالقلب، من شأنه أن يمنح مرضى الصمامات أملاً جديداً بالحصول على صمامات قلب طبيعية، تنمو بشكل طبيعي داخل الجسم.
وقال إن مجموعة أولية تضمّ أكثر من 50 مريضاً، سوف يخضعون لعمليات زراعة صمامات مصنوعة من الألياف، يمكن زراعتها لتتكامل مع خلايا الجسم، وتترك مع مرور الوقت صماماً حياً، يتكون بالكامل من أنسجة المريض، وهو ما ينهي للأبد عمليات استبدال الصمامات التي يجري العمل بها حالياً، والتي لا تخلو من عيوب كثيرة.
وأضاف يعقوب أن التقنية الجديدة، تمثل أملاً كبيراً لمرضى الصمامات، وبخاصة الأطفال الذين يولدون بعيوب في القلب، والذين يخضعون لعمليات استبدال الصمامات عدة مرات قبل وصولهم إلى مرحلة البلوغ، مشيراً الى أن الصمامات الجديدة يمكن أن تنمو مع نمو الطفل، بحيث تصبح واحدة مع جسم المريض.
يشار إلى أن الدكتور مجدي يعقوب يبلغ من العمر 90 عاما ويحمل لقب "فارس" من المملكة المتحدة وتم تكريمه عالمياً من عدة دول لمساهماته في جراحة القلب وكذلك أعماله الخيرية.
وقد حصل على ألقابٍ وأوسمةٍ من أكبر الجامعات حول العالم. وأجرى خلال عمله في المستشفيات البريطانية منذ عام 1962 ما يقرب من 25 ألف جراحة منها 2500 عملية زراعة قلب.