ماجدة الرومي في المغرب: حين يتعانق الفن والدبلوماسية في تكريم يليق بالقامات الكبرى

ماجدة الرومي في المغرب: حين يتعانق الفن والدبلوماسية في تكريم يليق بالقامات الكبرى


نالت السيّدة ماجدة الرومي تكريمًا يليق بمكانتها الرفيعة من لدن سعادة سفير الجمهورية اللبنانية بالمملكة المغربية، الأستاذ زياد عطا الله، في احتفال بهيّ اتّشح بألوان الوفاء وتجلّت فيه ملامح الاعتزاز برمزٍ من رموز الفن العربي الأصيل. لم يكن التكريم مجرّد تحية لصوتٍ عذب صدح بالحب والحرية، بل كان إشادةً بسفرٍ طويل من العطاء، وبامرأة جعلت من الفن منبرًا للحق، ومن الجمال رسالةً خالدة. وقد شرّف هذا الحفل بحضوره ثُلّة من أصحاب السعادة السفراء العرب المعتمدين بالمملكة المغربية، إلى جانب وجوهٍ مرموقة من أهل الثقافة والفن، فكان اللقاء جامعًا بين السياسة والثقافة، وبين الدبلوماسية والإبداع، في مشهدٍ يليق بماجدة الرومي وبقيمة لبنان الحضارية.


بصوتٍ مفعم بالفخر والانتماء، قال السفير زياد عطا الله:


 “هي ليست مجرد صوت يُطرب الآذان، بل روح تنبض بالعشق للإنسان، للأرض، وللقيم التي تجعل من الفن رسالة، لا مجرد ترف. بصوتها الأوبرالي الشامخ، غنّت للحب، وللحرية، وغدت، ولا تزال، سفيرةً للبنان الحقيقي، لبنان الثقافة، والكرامة، والفن الراقي. غنّت وسط عواصف الحرب، وعلّقت في قلوبنا أملاً يشبه نشيد وطنٍ لا يموت.”


وختم كلمته مؤكدًا أن لبنان، رغم كل التحديات، ينهض من رماده كما العنقاء، بالإبداع والثقافة، وبفضل رموزه المضيئة في الوطن والمهجر، ومثمنًا ما حققه العهد الجديد بقيادة فخامة الرئيس من استعادة للأمل والكرامة الوطنية، بالتكافل مع المغتربين ومحبي الوطن.


وفي كلمة مؤثرة ألقتها الفنانة ماجدة الرومي أمام الحضور، عبّرت عن انبهارها العميق بالمغرب، وقالت:


“لم أكن أتوقع هذا الكم من الحب، وهذا الدفء الذي أحاطني به الشعب المغربي العظيم. لقد غمرتموني بحفاوة لا تُنسى، ورقيّ يعكس أصالة هذا البلد المبارك.”


وقد نالت السيّدة ماجدة الرومي تكريمًا يليق بمكانتها الرفيعة من لدن سعادة سفير الجمهورية اللبنانية بالمملكة المغربية، الأستاذ زياد عطا الله، في احتفال بهيّ اتّشح بألوان الوفاء وتجلّت فيه ملامح الاعتزاز برمزٍ من رموز الفن العربي الأصيل. لم يكن التكريم مجرّد تحية لصوتٍ عذب صدح بالحب والحرية، بل كان إشادةً بسفرٍ طويل من العطاء، وبامرأة جعلت من الفن منبرًا للحق، ومن الجمال رسالةً خالدة. وقد شرّف هذا الحفل بحضوره ثُلّة من أصحاب السعادة السفراء العرب المعتمدين بالمملكة المغربية، إلى جانب وجوهٍ مرموقة من أهل الثقافة والفن، فكان اللقاء جامعًا بين السياسة والثقافة، وبين الدبلوماسية والإبداع، في مشهدٍ يليق بماجدة الرومي وبقيمة لبنان الحضارية.


بصوتٍ مفعم بالفخر والانتماء، قال السفير زياد عطا الله:


 “هي ليست مجرد صوت يُطرب الآذان، بل روح تنبض بالعشق للإنسان، للأرض، وللقيم التي تجعل من الفن رسالة، لا مجرد ترف. بصوتها الأوبرالي الشامخ، غنّت للحب، وللحرية، وغدت، ولا تزال، سفيرةً للبنان الحقيقي، لبنان الثقافة، والكرامة، والفن الراقي. غنّت وسط عواصف الحرب، وعلّقت في قلوبنا أملاً يشبه نشيد وطنٍ لا يموت.”


ثم مضى مُستعرضًا بعضًا من محطات مسيرتها الفنية التي رافقت وجدان الشعب اللبناني والعربي لعقود، قائلاً:


“من ‘عم يسألوني عليك الناس’، إلى ‘مين إلنا غيرك’، و’سقط القناع’، حتى ‘اعتزلت الغرام’، و’بلا ولا أي كلام’… كانت ماجدة الرومي دائمًا تعبيرًا حيًا عن لبنان كما نحب أن نراه: نقيًا، شامخًا، متألقًا.”


 


وختم كلمته مؤكدًا أن لبنان، رغم كل التحديات، ينهض من رماده كما العنقاء، بالإبداع والثقافة، وبفضل رموزه المضيئة في الوطن والمهجر، ومثمنًا ما حققه العهد الجديد بقيادة فخامة الرئيس من استعادة للأمل والكرامة الوطنية، بالتكافل مع المغتربين ومحبي الوطن.


وفي كلمة مؤثرة ألقتها الفنانة ماجدة الرومي أمام الحضور، عبّرت عن انبهارها العميق بالمغرب، وقالت:


 “لم أكن أتوقع هذا الكم من الحب، وهذا الدفء الذي أحاطني به الشعب المغربي العظيم. لقد غمرتموني بحفاوة لا تُنسى، ورقيّ يعكس أصالة هذا البلد المبارك.”


وأضافت، وعيناها تلمعان بالدهشة والإعجاب:


“المغرب، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، يُبهرني بما بلغ من نهضة وازدهار. أن أكرَّم هنا، في هذا الوطن الذي يُشبه الحلم، هو وسام أضعه على صدري، وذكرى سترافقني مدى العمر.”