زين الدين زيدان يستعيد المشهد في الـ53 من العمر

زين الدين زيدان يستعيد المشهد في الـ53 من العمر


  عشاق كرة القدم لا شك يذكرون بكثير من الاعجاب نجم الملاعب في التسعينات زين الدين زيدان ، وما سجله من بطولات على مدى ما يقرب من عقدين من الزمن..

  مؤخراً إستعاد النجم المولود لأبوين جزائريين، المشهد، حيث إحتفل بعيد ميلاده الثالث والخمسين، بعيدًا عن الأضواء والصخب الإعلامي الذي اعتاد عليه في مشواره الكروي الحافل. وظهر زيدان في لقطة عائلية مميزة برفقة زوجته وأولاده الأربعة، حيث شارك ابنه لوكا صورة من أجواء الإحتفال عبر حسابه الخاص على إنستغرام، كاشفًا عن جانب من اللحظة الخاصة التي جمعت العائلة في هذه المناسبة. وقد كتب لوكا تعليقاً مميزاً على المناسبة قائلاً بالفرنسية ما معناه : "عيد ميلاد سعيد يا والدي أحبك ".

  زيدان، الذي وُلد في مرسيليا عام 1972 ، لا يُعد مجرد لاعب كرة قدم معتزل، بل هو رمز للإصرار والتميّز، حيث بدأ مشواره من شوارع لا كاستيلان الشعبية إلى قمة المجد في ملاعب الكرة، لتشكل مسيرته قصة نجاح استثنائية ألهمت أجيالًا حول العالم.

  أما مسيرته الإحترافية فانطلقت عام 1989 مع نادي كان الفرنسي، حين كان لا يزال مراهقًا، وسرعان ما لفت الأنظار بمهاراته العالية داخل الملاعب. ومع انتقاله إلى جيروندان دي بوردو عام 1992، بدأ اسمه يبرز كواحد من ألمع لاعبي خط الوسط في أوروبا.

  لكن اللحظة الفارقة في مسيرته كانت خلال نهائي كأس العالم 1998، حين سجّل هدفين برأسه أمام البرازيل على أرض ملعب فرنسا، ليمنح منتخب "الديوك" أول لقب عالمي في تاريخه، ويُخلّد إسمه في ذاكرة الفرنسيين والعالم. ومع بلوغه عامه الثالث والخمسين، لا تزال بصمة زيدان واضحة في عالم كرة القدم، سواء من خلال إنجازاته كلاعب أو كمدرّب قدّم فصولاً جديدة من النجاح مع نادي ريال مدريد الإسباني.