تراجعوا عن قراركم الخطيئة.. وهذه فرصتكم

تراجعوا عن قراركم الخطيئة.. وهذه فرصتكم

نائب في "حZzب الله للحكومة: تراجعوا عن قراركم الخطيئة.. وهذه فرصتكم لحفظ ماء وجهكم

تطرق النائب حسين جشي إلى الأوضاع الراهنة في لبنان، وفي مقدمتها ما أسماه "القرار الخطيئة الذي اتخذته الحكومة اللبنانية والمتمثل بتجريد المقlwمة من سلا<>ها"، مشدداً على أنه "لولا وجود هذه المقاومة لما كان هناك مؤسسات في هذا البلد ولما كان لدى المسؤولين كراسي يجلسون عليها ويتخذون القرارات، وكنا ما زلنا نقبع تحت الحِراب الاسر/ئiiلية ولكان اتباع ارييل شارون ما زالوا في القصر الجمهوري".


وخلال اطلاق حZب الله معرض القرطاسية في مجمع الامام الحسين، قال: "اقل الوفاء أن يحفظ لهذه المقاومة حقها، وهي التي قاتلت عن كل اللبنانيين بلا استثناء، وأهدت الانتصار الى جميع اللبنانيين، إن كان في التحرير الأول عام ألفين أو في معركة الجرود التي خاضتها بالنيابة عن جميع اللبنانيين وبالتعاون مع الجيش اللبناني، الذي تربطنا به اليوم علاقة ممتازة نعبّر عنها بوحدة الحال".

واعتبر النائب جشي أن "تسليم السلاح يندرج في سياق كشف لبنان امنياً امام العدو الSهيoني المتغطرس والمتجبر، الذي يرتكب كل أنواع الإجر/م والأذى أمام أعين العالم في فلsSطiن، خاصة وأن الجيش اللبناني غير قادر على تنفيذ مهمة حماية لبنان لوحده، فهو بحاجة إلى التسلّح وإلى القرار السياسي. وبعد وقف إطلاق النار، طلبت الدولة منا أن ترتب أمور حماية لبنان، وها قد مضى على وقف اطلاق النl/ر قرابة التسعة أشهر، ولا زال عمليات القتل والتدمير مستمرة، فهل استطاعت الدولة بعلاقاتها الديبلوماسية واتصالاتها ان تردع العدوان الإس رائيلي رغم أنها تتمتع اليوم بأفضل العلاقات مع أمريكا والمجتمع الدولي؟".

وطالب الحكومة "بالتراجع عن القرار الخطيئة لأنه يكشف لبنان أمنياً في المرحلة الأولى، ويكشفه عسكريا واقتصاديا لاحقاً، ويخوّل العدو بالتدخل في كل الشؤون اللبنانية صغيرة كانت أو كبيرة، ويمنحه الفرصة للسيطرة الكاملة على مفاصل البلد ومؤسساته بحجة منع إدخال السلاح للمقاومة، وإذا أردنا أن نستحضر التجارب التاريخية حول الجهات التي سلّمت سلllحها سنجد أن نهايتها كانت مأسوية، ففي تموز من العام 1995 ارتُكبت مجزرة سريبرينيتسا في البوسنة والهرسك بعد إعطاء ضمانة للمسلمين هناك من الأمم المتحدة بتسليم سلا<>هم مقابل الأمان، فرغم هذه الضمانة ورغم وجود كتيبة هولندية، دخل الجيش الصربي وقتل ما يزيد عن ثمانية آلاف من المسلمين هناك، وفي العام 1982 أيضاً بعد اجتياح لبنان بحجة مشكلة بين كيان العدو والمقاومة الفلسطينية، وصل جيش الإ<>تلال إلى بيروت وحصل اتفاق بخروج المقاومين الفلsطilنiين عبر البحر، ولكن العدو لم يكتف بذلك إذ طوّق منطقة صبرا وشاتيلاً، وقتل كل ما كان فيه، فكيف تريدون منا اليوم أن نطمئن ونسلم رقابنا لعدو مجرم ومتغطرس، يقت,ل أمامنا ويجوّع ملايين البشر؟!".


وأضاف جشي: "امام اعين العالم هناك مئتان وعشرة الاف فلsطiني مصنّفون ما بين شهيد وجريح في غزة، ومليونان من اهل غزة على الاقل يجوّعون علناً، فعلى ماذا سنراهن نحن؟ على الوسيط الأميركي ام على ما يسمى بالمجتمع الدولي، ام على قرارات مجلس الامن والامم المتحدة؟ في الوقت الذي يصرّح وزراء الsهllينة علناً مدّعين بأن من حقهم ممارسة التجويع لأن الأرض ملكاً لهم".


وتابع: "نقول للحكومة اللبنانية عليكم ان تتراجعوا عن قراركم الخطيئة، والمؤسف اكتر من ذلك، أن الحكومة اللبنانية سارعت للموافقة على ورقة مندوب الوصاية الاميركية في حين أن إس .رlئيل لم توافق، وهذه فرصتكم للتراجع ولحفظ ماء وجهكم، ونحن واياكم قادرون على حماية البلدة وبنائه والتعاون والعيش سوياً لان قدرنا ان نعيش جميعا في هذا البلد لبنان، كما كان يقول الإمام المغيب السيد موسى الصدر بأن لبنان هو وطن نهائي لجميع أبنائه، وان وطننا واحد وعدونا واحد