أطلقت "مايا وورلد"، اليوم، مشروعها السياحي والترفيهي في احتفال اقيم في فندق "غراند حبتور" – سن الفيل، برعاية وزارة السياحة ممثلة بالدكتورة سارين عمار، في حضور عدد من النواب والوزراء السابقين، ونقابات المطاعم والملاهي والمنتجعات السياحية، ورؤساء البلديات وشخصيات سياسية واقتصادية واعلامية واجتماعية.

بعد النشيد الوطني وكلمة ترحيبية تم تقديم عرض أعدته الاعلامية بترا أبو حيدر عن المشروع الذي يشمل تسع قرى سياحية وتراثية وثقافية وإنمائية، ويمتد على مساحة 600 الف متر مربع، في خراج بلدات العقيبة – البوار – النمورة في قضاء كسروان.

والقت الدكتورة سارين عمار كلمة قالت فيها: "يسرّني أن أشارككم اليوم لحظة مميزة نحتفل فيها بإطلاق مشروع "مايا ورلد"، الذي يجسّد رؤية حديثة ومتكاملة للسياحة في لبنان، ويضيف إلى خارطة السياحة اللبنانية وجهة جديدة نابضة بالحياة، تجمع بين الضيافة الراقية، الترفيه، الأعمال، والطابع العصري المستدام".

اضافت: "لبنان، هذا البلد الذي يزخر بالجمال الطبيعي، والتنوع الثقافي، والضيافة الأصيلة، لطالما كان وجهة محببة للمستثمرين والسياح على حدّ سواء. واليوم، من خلال مشاريع رائدة مثل "مايا ورلد"، نشكر السيد بشير ونؤكد أن لبنان لا يكتفي بما لديه من مقومات، بل يطوّرها ويعيد تقديمها بأساليب مبتكرة تواكب تطلعات الجيل الجديد من الزوار والمستثمرين. إن الاستثمار في لبنان هو استثمار في أرض الفرص، في شعب مبدع، وفي بيئة تحتضن الأفكار الريادية. ووزارة السياحة تؤمن بأن المشاريع السياحية الحديثة، حين تُبنى على أسس الاستدامة، تصبح رافعة اقتصادية واجتماعية، وتساهم في تعزيز مكانة لبنان على الساحة السياحية العالمية. "مايا ورلد" هو أكثر من مشروع، هو تجربة متكاملة، وهو دليل على أن لبنان يواصل التقدّم بثقة، ويستقطب الاستثمارات النوعية التي تحترم البيئة، وتخلق فرص عمل، وتضيف قيمة حقيقية للمجتمع".

وختمت: "أبارك للقائمين على هذا المشروع، وأدعو الجميع إلى دعمه، لأنه يعكس صورة لبنان التي نحب"

ثم القى رئيس مجلس ادارة " مايا وورلد" بشير ميني كلمة استهلها بتوجيه الشكر لوزيرة السياحة السيدة لورا الخازن لحود على رعايتها حفل اطلاق "مايا وورلد"، وقال: "لبنان هو درة سياحية، بلد السياحة بامتياز لما يتمتع به من خصائص طبيعية حباه الله بها، ومن ثروات تاريخية وتراثية تجذب السياح من أقاصي العالم، أضافة الى مناخنا المتوسطي الرائع".: "ان مشروع "مايا وورلد" بني على رؤية مستقبلية لمئة سنة الى الامام، وسينطلق بقوة لأن إرادتنا قوية وثقتنا بالله والوطن كبيرة، وهذا المشروع القانوني والشرعي مئة بالمئة سيطلق بقوة رغم كل الصعوبات، لبنان يستحق، فهذا البلد غني بأهله وكل مقوماته الطبيعية والبشرية والاقتصادية، ولذلك أملنا كبير بمستقبل متألق لمشروعنا في وطن سينهض من آلامه كطائر الفينيق".

وتابع: "الداعم الاساسي لنا في هذا المشروع الرائد هو الله وثقتنا بالمستقبل الزاهر والآمن لوطننا، مع تأكيدنا على وفائنا وارادتنا بالتضحية من اجل وطننا والتأكيد على نجاح مشروعنا الذي يوفر الفي وظيفة لللبنانيين وأشدد لللبنانيين فقط، وسيكون مشروعنا مفتوحا امام كل اطفال لبنان الذين عندهم امكانات مادية والذين لا يملكون أي امكانات نرحب بالجميع حتى تنتعش دورة الاقتصاد ويعود لبنان الذي نحلم به". 

هدف المشروع

يهدف مشروع Maya World إلى إعادة زرع الأمل في لبنان من خلال وجهة تجمع بين الإبداع، الفرح، والاستثمار في طاقات الشباب اللبناني ويمتد المشروع على مساحة 600,000 متر مربع في قلب قضاء كسروان (العقيبة – النمورة – البوار)، ويضم تسع قرى ترفيهية وثقافية، منها:

• Maya Castle: للعروض والاحتفالات الكبرى

• Maya Adventure Park: للمغامرات الخارجية

• Maya Village: للتراث اللبناني

• Maya Club: مكان للترفيه العصري و الاجتماعي

• Maya Mansion: وجهة فاخرة للراحة و الترفيه

• Maya Downtown: للتسوّق والمطاعم والعروض

• Maya Lost Kingdom: مدينة مائية مميزة

• Maya Animal Park: حديقة للتلاقي و التفاعل مع الحيوانات و الطبيعة

• Maya Wonderland: للأطفال – "ديزني لبنان"

وغيرها من التجارب التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الوطني وجعل وطننا لبنان مجددا الوجهة السياحية الأولى، واستعادة الدور الطليعي الذي كان يتمتع به قبل الحرب الاهلية الأليمة التي دمرت الحجر والبشر". 

يرتقب ان يساهم هذا المشروع الوطني في:

- توفير أكثر من 2,000 فرصة عمل محليًا. - تخصيص ما لا يقل عن 85%  من فرص العمل للنساء، دعمًا لتمكين المرأة وتعزيز دورها الإنتاجي في المجتمع - الالتزام بتوظيف أصحاب الحاجات الخاصة ودمجهم بشكل فعلي في سوق العمل، مع ضمان المساواة الكاملة في الحقوق والامتيازات الوظيفية - المساهمة المباشرة بدعم الاقتصاد الوطني وتحفيز الدورة الاقتصادية في المناطق المحيطة عبر تنشيط قطاعات السياحة، الترفيه، والخدمات - دعم الصناعة الوطنية عبر الاعتماد الكلّي على المواد والأيدي العاملة اللبنانية في البناء والتشغيل - إعادة لبنان إلى خارطة وجهات الترفيه الراقية وتعزيز مكانته الثقافية والسياحية.