يظل نجاح الفنان المصري محمد رمضان حالة مثيرة للتساؤل بمثل ما هو نفسه حالة مثيرة للجدل .. وبقدر ما له من الرافضين للغناء الذي يقدمه ، فان له من المؤيدين والمشجعين.. وإلا ما معنى أن يُقبل عشرات الآلاف على متابعته وحضور حفلاته ، ليس في مصر فقط وإنما خارج وطنه أيضاً.. حتى في أميركا وبلاد العالم .. إنه ظاهرة غريبة بكل تناقضاتها ..

  وها هو الفنان الذي يُطلق على نفسه "نمبر وان" ، يعلن عبر حساباته الرسمية في مواقع التواصل، عن حفلً سيحييه في يناير/كانون الثاني 2026، أحد أشهر مسارح نيويورك "Madison Square Garden"، ويعرف اختصاراً بـ "MSG"، والذي أحيت فيه ليدي غاغا حفلاً مؤخرًا، بالتزامن مع فوزها بجائزة "فنّان العام" في حفل توزيع جوائز MTV .

   وشوّق رمضان متابعيه قبل الإعلان عن موعد الحفل، بتدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، قال فيها: "لو في كلمة أكبر من حبايبي كنت كتبتها.. لأن كل موقف صعب اتعرضتله، ومطبات اتحطت في طريقي عديتها بفضل ربنا ثم دعمكم، و وقفتكم في ضهري.. بقولكم ده علشان البوست اللي جَي وصلتله بسبب محبتكم و إخلاصكم".

  وأضاف: "هدفي هو وصول صوتنا، ولغتنا، وشخصيتنا مش بس لأمريكا للعالم كله.. استعدوا علشان نعرف العالم قوتنا وحجمنا".

  ويأتي حفل رمضان في نيويورك، بعد أشهر من حفله السابق في مهرجان "كوتشيلا" للموسيقى والفنون في كاليفورنيا، إلى جانب فنّانين أميركيين وعالميين من أبرزهم: ليدي غاغا، ترافيس سكوت، بوست مالون وغرين داي.

  وربما ينتظر بعد المزيد والمزيد من مثل هذه الإطلالات العالمية لمحمد رمضان .. ولا غرابة في ذلك ما دام كل نجاح ، وكل ما يحققه الإنسان هو من عند الله .