خطوة رائدة أطلقتها أسرة العندليب عبد الحليم حافظ، لتقييم منزله في حي الزمالك إستعداداً لتسجيله عالمياً بمنظمة اليونسكو ، لأجل الحفاظ على إرث الفنان الكبير .. وأوضحت العائلة في منشور على حسابها في "فيسبوك" تؤكد فيه ان إستكمال الإجراءات الرسمية يتطلب تعزيز حضوره الرقمي من خلال تقييمات المستخدمين.

  وشرحت أسرة العندليب خطوات التقييم لتسهيل الخطوة على الجماهير، تضمنت البدء بالبحث على غوغل عن منزل عبد الحليم حافظ ، ثم اختيار التقييم المناسب من عدد النجوم مع كتابة تعليق، بينما يتم التقييم على "فيسبوك" عبر صفحة "منزل عبد الحليم" الرسمية بترك توصية وتعليق يدعم الحملة.

  كما أكدت الأسرة أن الهدف من هذه الخطوة هو جمع عدد معين من التقييمات على وسائل التواصل الاجتماعي، لدعم تسجيل المنزل "كمنزل عالمي" تحت إشراف جهات معتمدة مثل اليونسكو.

  وقد ظل منزل عبد الحليم حافظ في القاهرة مفتوحاً امام جماهيره ومحبّيه من جميع انحاء العالم منذ وفاته في 30 مارس عام 1977 وحتى اليوم..

   فيما نفت العائلة ما كان يتم تداوله من وقت لآخر حول بيع المنزل لرجل أعمال مصري يدعى أحمد عيسى، والذي أثار غضب جماهيره..

   وحرصت الأسرة على توضيح الحقيقة، حيث أصدر ورثته بياناً نفوا فيه بيع البيت، لافتين إلى أن آخرين ادعوا أن المنزل إيجار قديم وسيُعاد لمالكه الأصلي بعد تعديل قانون الإيجار القديم، بينما زعم البعض أن المنزل ملك لوزارة الثقافة المصرية.

  كما أكد الورثة أن المنزل من منقولات ومقتنيات، ملك لأسرة عبد الحليم حافظ بالكامل، موضحين أن العقد مسجل في الشهر العقاري المصري باسم السيدة الراحلة زينب الشناوي، إحدى ورثته. وشددوا أيضاً على أن أسرة الفنان الراحل هي الوحيدة التي تتولى صيانة المنزل ومصاريف تشغيله، ولا تقبل أي مقابل مادي نظير الزيارات، ولا حتى إكراميات للعاملين بالبيت، أو تبرعات لصيانته.

*****************************************(المصدر: العربية . نت)