بيل غيتس يخرج من قائمة الأثرياء

بيل غيتس يخرج من قائمة الأثرياء


تراجع المؤسس المشارك لشركة «مايكروسوفت» بيل غيتس عن قائمة أغنى 10 أثرياء في العالم، في تحول هو الأول من نوعه منذ ثلاثة عقود.


احتل غيتس المرتبة الخامسة عشرة عالميًا، رغم أن ثروته لا تزال تقدر بـ 120 مليار دولار وفقًا لتصنيف مجلة CEOWORLD لعام 2025. وجاء هذا التغيير الملحوظ بعد مسيرة مهنية حافلة، حيث كان مرادفًا للثروة المطلقة وتصدر قائمة الأغنياء لـ 18 عامًا بفضل حصته الضخمة في «مايكروسوفت». ومع ذلك، فقد اختلف مساره عن أقرانه من أباطرة التكنولوجيا، إذ اختار تقليص ثروته بشكل منهجي لصالح الأعمال الخيرية.


منذ تأسيس مؤسسة «بيل وميليندا غيتس» عام 2000، تبرع بأكثر من 60 مليار دولار لدعم مبادرات عالمية في مجالات الصحة والتعليم والمناخ. كما أثر طلاقه في عام 2024 وتبرعه بـ 12.5 مليار دولار لزوجته السابقة ميليندا في ترتيبه.


يُذكر أن محللين قدروا أن ثروة غيتس كانت ستصل إلى 1.2 تريليون دولار لو لم يتبرع، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف ثروة إيلون ماسك الحالية. لكن يبدو أنه اختار أن يعيد تعريف مفهوم النجاح، من حجم الثروة إلى عمق التأثير.