عادت شعبية التيار الوطني الحر

عادت شعبية التيار الوطني الحر

عادت شعبية التيار الوطني الحر إلى قواعدها سالمة بعد حرب سياسية وإعلامية ومالية وخارجية تضليلية إلى أقصى الحدود .

مع كل حدث يتأكد الشعب من صدق كلامنا ومع كل تهريب فاسد من العقاب يتذكر الشعب كيف عمل عماد الوطن للتدقيق الجنائي وكيف تجند الرفيق وديع عقل لكشف سرقات وهندسات رياض سلامة المالية التي أوصلت البلد إلى الإفلاس ويرى اليوم طريقة إخراجه بكفالة ١٤ مليون دولار كاش .

تعب وديع عقل والريسة غادة عون في البحث والتدقيق عن الهدر والفساد والسمسرات ذهب مع الريح مع ان دول اوروبا فتحت الملفات بجدية واكتشفت السرقات ولكن قضاة لبنان كما رجال الدولة والأمن والدين لديهم منطق خاص لحل القضايا بالتي هي احسن وتتم لفلفة الملفات وتحريف الحقيقة بكل راحة ضمير .

ثورة الرعاع والمرتزقة كانت ضد رمز الشرف والشفافية واستثمروها الفاسدين لتصفية الحسابات وتضييع الحقيقة وإلهاء التيار عن مكافحة الفساد وسرقات المصارف ولكن التيار بقي صامدا واستمر في عمله حتى اليوم. 

خرج رياض ولم ينزل شخص على الشارع للاعتراض كما اعترضوا على توزيع شاي سيلاني على الحرس الجمهوري .

ازمة كهرباء وماء وسدود ولاجئين واحتلال وقصف وتدمير ولم يتحرك الشارع كما تحركوا لشل تحركات جبران وقيادات التيار .

ازمة بواخر فيول غير مطابق للمواصفات لم تحرك الأبواق كما حركتها بواخر استئجار طاقة من باخرة بسعر ارخص من المولدات .

ازمة رحلات استجمام وتسوق للرؤساء بمعدل سفرتين كل شهر ولم تتحرك فلول الثوار كما تحركت على عماد الشرف عند اي رحلة عمل جادة وضرورية ومن دون مصروف يذكر. 

أزمات لبنان مع هذا العهد والحكومة لا تعد ولا تحصى وتصرفات نواف ورجي وصدي وباقي الفرقة وصلت إلى مراحل متقدمة من السخافة والفجور والرعونة مع انعدام الكرامة والانبطاح الكامل امام براك وكلماته وافكاره وأوامره.