تحمل فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان الموسيقى الدولي، والتي تحمل اسم الفنان القدير عبدالعزيز المفرج «شادي الخليج»، ويقيمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت، طابعاً مميزاً ومتنوعاً لترضي جميع الأذواق. ومن المقرر أن تقام جميعها فوق خشبة «مسرح الدراما» في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.

فبعد ليلة الافتتاح التي تحتفي بالفنان القدير «شادي الخليج»، سيطوف الجمهور في الليلة الثانية يوم الخميس 23 أكتوبر الجاري، على أجنحة الموسيقى من المغرب العربي إلى سواحل الخليج، في حفل يحمل عنوان «أنغام من المغرب العربي»، ويحييه من تونس الفنانان مهدي عياشي ولمياء جمال مع الفرقة الموسيقية العالمية مزيكا أوركسترا، بقيادة الدكتورة أمل القرمازي.

وسيضم برنامج الحفل أغاني متنوعة تغطي عالمنا العربي، حيث سيبحر الحضور عبر أنغام مغربية أصيلة تحمل عبق التاريخ وروح الأندلس، ويحط في مرافئ الخليج حيث المقامات العربية تروي تراث شعوب توحدها اللغة والثقافة والحلم.

وتحملنا الليلة الثالثة بتاريخ 24 الجاري إلى لبنان، بحفل يحمل عنوان «من جبال الأرز»، وتحييه الفنانتان اللبنانيتان كارلا رميا وليال نعمة مع أوركسترا أورفيوس بقيادة المايسترو أندريه معلولي.

وستعيد هذه الليلة إلى الذاكرة أجمل الألحان اللبنانية التي أحبّها الجمهور عبر الأجيال، في رحلة موسيقية ساحرة تلتقي فيها الأغنيات الخالدة التي أبدعها كبار الفنانين اللبنانيين بروعة الأداء الأوركسترالي، والأصوات الطربية الدافئة للمطربتين الشابتين.

وتأتي الليلة الرابعة، مساء السبت 25 الجاري، كنسمة نيل هادئة، وموال يخرج من قلب القاهرة العتيقة.

وقد أطلق على هذه الليلة عنوان «من النيل- ألحان سيد مكاوي»، حيث سيتم استعادة مجموعة كبيرة من أعماله بأصوات الفنانين رامي عبدالمنعم ومها حنفي مع الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور محمد البعيجان.

ويأتي ختام المهرجان بتاريخ 26 أكتوبر، بحفل للكلاسيكيات العالمية حاملاً عنوان «Music for peace»، تقدمه مجموعة «الأحمدي الموسيقية»، بقيادة المايسترو ريتشارد بوشمان. حيث ستصحب هذه الأمسية الحضور في رحلة من الكويت اليوم إلى ألمانيا في القرن الثامن عشر، العصر الذهبي للموسيقى الكلاسيكية مع مقطوعات كبار مؤلفيها لودفيغ فان بيتهوفن وفيلكس مندلسون.