لميغان ماركل قرب موقع وفاة الأميرة ديانا

فيديو لميغان ماركل قرب موقع وفاة الأميرة ديانا يثير عاصفة من الغضب في باريس
أثار مقطع فيديو نشرته دوقة ساسكس ميغان ماركل عبر "إنستغرام"، أثناء أسبوع الموضة في باريس، موجة واسعة من الانتقادات، بعدما صُوِّر بالقرب من موقع الحادث الذي توفيت فيه الأميرة ديانا عام 1997.
الفيديو، الذي نشرته ميغان يوم 5 أكتوبر/تشرين الأول، أظهر لقطات من سيارتها أثناء عبورها جسور العاصمة الفرنسية، بينها جسر ألكسندر الثالث، قبل أن يقترب المسار من جسر ألما الشهير، موقع الحادث المأساوي. هذا القرب الجغرافي اعتبره كثيرون "غير لائق" و"عديم الحساسية"، نظراً للرمزية المؤلمة للمكان في حياة الأمير هاري وعائلته.
كتبت إحدى المعلّقات على منصة "إكس": "يا له من تصرف غبي.. سيقلب الإعلام ضدها الآن"، فيما رأت أخرى أن الفيديو بدا "متعمداً" وأنه "لا مبرر لتصويره في السيارة أصلاً".
في المقابل، دافع آخرون عن الدوقة، واعتبروا الغضب مبالغاً فيه. وقالت إحدى المؤيدات: "هذه الهستيريا حول ميغان سخيفة. إنها فقط رفعت قدميها قليلاً… الأمر لا يستحق كل هذا الجدل".
الانتقادات لم تتوقف عند الجمهور، إذ وصف المعلّق الملكي ريتشارد فيتزويليامز الفيديو بأنه "غير حساس بشكل لا يُصدق" و"يفتقر تماماً للتفكير"، مضيفاً: "حتى لو لم تقصد الإساءة، فالتوقيت والمكان غير مناسبين تماماً".
ورغم الجدل، كان الهدف من زيارة ميغان إلى باريس حضور عرض أزياء دار "بالنسياغا" بدعوة من صديقها المصمم بيير باولو بيتشولي، في أول ظهور أوروبي لها منذ ألعاب "إنفيكتوس" 2023.
وارتدت ميغان لهذه المناسبة طقماً أبيض أنيقاً، واختلطت بكبار شخصيات الموضة مثل آنا وينتور وآين هاثاواي.
لكن رغم محاولتها الظهور في سياق فني بحت، بدا أن ظل الأميرة ديانا ما زال يلاحق ميغان، وأن أي خطوة مرتبطة بذكراها قد تتحول سريعاً إلى مادة لجدل شعبي وإعلامي واسع.