وثيقة سرية تكشف

بشار الاسد غادر دمشق ، باتفاق روسي تركي وبعلم دول عربية
سري للغاية
مسودة تفاهم
أنقرة – موسكو في / 2024
في ضوء الاتصالات التي جرت خلال الأسابيع الأخيرة بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه وحكومته، والتي شاركت فيها الإدارتان الأمريكية الحالية [ إدارة «جو بايدن»] والقادمة [ « إدارة ترامب»] والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ودولة إسرائيل، اتفقت روسيا الاتحادية وجمهورية تركيا على ما يلي:
تضمن روسيا الاتحادية أن:
1- يُصدر الرئيس السوري بشار الأسد بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة السورية الأوامر بالطريقة المناسبة التي يرغب بها لجميع قواته البرية والبحرية والجوية وجميع التشكيلات والأجهزة الأمنية الأخرى، بعدم المقاومة أو استخدام أي سلاح ضد قوات المعارضة المسلحة («هيئة تحرير الشام» و«الجيش الوطني») اعتبارًا من الساعة 00:01 يوم (....) ديسمبر 2024.
2- يُصدر الرئيس السوري بصفته المذكورة أعلاه أوامر لجميع قواته العسكرية والأمنية المذكورة بإلقاء أسلحتها والتخلي عن كل ما يشير إلى وضعها العسكري وإخلاء مواقعها.
3ـ يغادر الرئيس السوري بلاده في موعد أقصاه منتصف ليل يوم (....) كانون الأول (ديسمبر) 2024، ويسلم كافة صلاحياته الدستورية قبل ساعة على الأقل إلى رئيس وزرائه السيد محمد غازي الجلالي وليس إلى نائب الرئيس السيد فيصل المقداد أو نائبه لشؤون الجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع علي محمود عباس.
4- ينتقل الرئيس السوري وعائلته ومن يشاء من حاشيته إلى خارج أراضي الجمهورية العربية السورية في موعد أقصاه الساعة 24:00 من يوم (....) كانون الأول (ديسمبر) 2024.
5- يتم إبلاغ الجانب التركي بموعد ومسار مغادرة موكب الرئيس السوري وحاشيته.
6- ستعيد روسيا الاتحادية تجميع قواتها المنتشرة على أراضي الجمهورية العربية السورية لتكون في قاعدة حميميم الجوية و/أو قاعدة طرطوس البحرية في أقرب وقت ممكن، على أن يكون ذلك قبل نهاية ديسمبر (...) 2024.
7- اعتباراً من الساعة 0:01 من يوم (...) 2024، لن تقوم قواتها، سواء البرية أو البحرية أو الجوية، وبغض النظر عن مواقعها، بشن أي هجوم ضد قوات المعارضة المسلحة السورية المذكورة أعلاه.
8- اعتباراً من تاريخ مغادرته الأراضي السورية، لن يُسمح للرئيس السوري، أو أي عضو من حاشيته، بممارسة أي نشاط سياسي أو إعلامي، وخاصة ضد السلطات الجديدة في دمشق، لمدة لا تقل عن عام واحد.
وتضمن الجمهورية التركية ما يلي:
1- أن يتم الحفاظ على أمن وسلامة جميع المواقع العسكرية والدبلوماسية والقنصلية والدينية الروسية في سوريا، وأية معدات عسكرية أو مدنية، ثابتة أو متحركة، واحترامها من قبل قوات المعارضة المسلحة المذكورة أعلاه طالما أنها ترفع علم الاتحاد الروسي.
2)- أن يتم ضمان أمن وسلامة جميع الكيانات التابعة للاتحاد الروسي، من الدبلوماسيين والعسكريين والمدنيين، طالما أنهم موجودون داخل المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة المذكورة أعلاه.
3ـ أمن وسلامة موكب الرئيس السوري الذي يتم إخطاره من الجانب الروسي حسب الأصول، طالما كان في الأراضي الخاضعة للسيادة السورية أو التركية، بما في ذلك أجوائهما وبحرهما.