يُطرح في الأوساط السياسية اسم المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم كمرشح محتمل عن المقعد الشيعي في قضاء جبيل، خلفاً للنائب الحالي عن "حزب الله" رائد برو.

وبحسب مطلعين، فإن هذا الطرح يأتي لأسباب عدة، أبرزها استبعاد إمكانية ترشيح إبراهيم في منطقة الزهراني، التي تُعدّ "دائرته الطبيعية"، بعد تأكيد رئيس مجلس النواب نبيه بري نيّته الترشح مجدداً، إلى جانب قرار حركة "أمل" ترشيح حزبي آخر مكان النائب علي عسيران.

أما السبب الثاني، فيتصل برغبة "الثنائي الشيعي" في فتح الباب أمام تحالفات مرنة مع "التيار الوطني الحر" أو شخصيات مستقلة في جبيل، من دون إحراجها بمرشح حزبي مباشر من "حزب الله"، ما يسمح بالحفاظ على المقعد الشيعي ضمن نفوذ الثنائي، وفي الوقت نفسه رفعه من دائرة الخطر الانتخابي المحتملة