مأساة صوفر: الرصـ.. اص أنهى الحكاية

مأساة صوفر: الرصـ.. اص أنهى الحكاية

مأساة صوفر: الرصـ.. اص أنهى الحكاية... والطفل وحده بين الجـ.. ثث على الأرض، يحدّق في الفراغ، لا يدري أنّ العالم من حوله تبدّل إلى الأبد.


في مساءٍ هادئ على طريق عام صوفر، دوّى صوت الرصـ.. اص فمزّق سكون البلدة.

داخل غرفة صغيرة خلف محلّ لتصليح الدواليب، انطفأت حياة شاب وزوجته من بلدة الفاعور – قضاء زحلة، بعدما اخترقت الرصـ.. اصات جدران بيتٍ كان قبل لحظاتٍ يأوي أسرة صغيرة.


تفاصيل الجـ.. ريمة المـ.. روّعة كشفت عن فصلٍ مؤلم من حكاية حبٍّ بدأت “خـ.. طيفة”، خارج رضا الأهل، وانتهت بد/مٍ مسـ.. فوك على أرضٍ باردة.

الزوجان، اللذان عاشا ثلاث سنوات من التحدي والأمل، واجها النهاية على أيدي أقاربٍ لم يغفروا الماضي، فحوّلوا خلاف العائلة إلى مأساةٍ لا تُحتمل.


في زاوية الغرفة، جلس الطفل الصغير. عيناه معلّقتان على الجـ.. ثتين، لا دموع ولا صراخ... فقط صمتٌ يختزل وجعًا لا يُقاس.


لم يدرك بعد أنّه فقد كلّ شيء، وأنّ الحياة التي كانت تحتضنه، تهاوت أمام عينيه.


القوى الأمنية هرعت إلى المكان، فتحت تحقيقًا عاجلًا، وباشرت ملاحقة الفاعلين الذين فرّوا إلى جهةٍ مجهولة.

لكن بين كلّ الأسئلة والتحقيقات، يبقى سؤال واحد بلا جواب:

من سيعيد لذاك الطفل دفء الأمان... بعد أن تحوّل حضن أمّه إلى جـ.. ثة، ووجه أبيه إلى ذكرى؟